كشفت وسائل إعلام عربية، اليوم الإثنين، عن أول دولة عربية بدأت توزع لقاحات وأدوية مجانية ضد الإشعاع النووي في حال حدثت حرب نووية، في خطوة تعتبر هي الأولى من نوعها في العالم.
وقالت صحيفة الرأي الكويتية، أن اجتماع مجلس الوزراء الكويتي الذي عقد، مساء أمس الأحد، ناقش تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، إذ جرى استعراض جهود الدولة واستعداداها لأي تطورات ومنها التلوث الإشعاعي الذي قد ينتج من استخدام أي أسلحة نووية ضمن الحرب المفتوحة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه جرى خلال الاجتماع استعراض استعدادات وزارة الصحة الكويتية في هذا الخصوص، حيث تم التأكيد على سلامة الاستعدادات الصحية، ومنها توافر كميات هائلة من الأدوية المثبطة لأثر تلوث الإشعاع النووي، فيما يرتقب استكمال استيراد بقية الكمية المستهدفة من هذا الدواء قريباً.
ووفقاً للمخطط وفي حال وجود أي مخاطر من تلوث إشعاعي سيتم توفير أدوية لجميع سكان الكويت من مواطنين ومقيمين بالمجان.
وأكدت الصحيفة أن اجتماع الحكومة بحث آخر تطورات المخزون الإستراتيجي للدولة من المواد الغذائية، حيث جرى التأكيد على توافر كميات من السلع الرئيسية تكفي لمدة عام وتحديداً من السلع ذات الصلاحية طويلة الأجل، علاوة على توفير مخزون أعلاف وشعير يكفي لاستهلاك 3 أشهر، فيما ينتظر وصول كميات جديدة تكفي لثلاثة أشهر إضافية من هذه الأعلاف.
ونوهت مصادر الصحيفة إلى أنه رغم التطمينات التي جرى استعراضها خلال اجتماع مجلس الوزراء الكويتي بخصوص توافر السلع الرئيسية محلياً، إلا أنه تم التأكيد على صعوبة التحكم في منظومة الأسعار وتثبيتها وذلك بسبب تقلبات الأسعار التي تشهدها الأسواق في الفترة الأخيرة والمتوقع استمرارها بالفترة المقبلة، خصوصاً إذا اتسعت دائرة الحرب وطال أجلها.
