Banner Post

سيدي إفني تحتضن النسخة الخامسة من منتدى الصحراء المغربية للإعلام

ينظم مرصد الصحراء للدبلوماسية الإعلامية والسلم والتنمية، الدورة الخامسة من “منتدى الصحراء المغربية الدولي للصحافة والإعلام”، وذلك بشراكة مع النقابة الوطنية للصحافة المغربية وجمعية إفني مبادرات، وتنسيق مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، وبدعم من المجلس الإقليمي لسيدي إفني، وتعاون مع عمالة إقليم سيدي إفني. سيعقد المنتدى تحت شعار: “المبادرة الملكية للولوج للأطلسي وأدوار الإعلام في التسويق للرهانات الكبرى للمملكة”.

تُعد هذه التظاهرة الإعلامية، التي تنعقد في موسمها الخامس بإقليم سيدي إفني الساحلي خلال الفترة من 24 إلى 27 أبريل 2025، من أبرز المواعيد الإعلامية الوطنية ذات الصيت الدولي، والتي تعزز مفهوم الدبلوماسية الإعلامية على أرض الواقع. ومن المتوقع أن تستضيف الدورة نخبة من أبرز الأسماء والمؤسسات والتنظيمات المهنية الإعلامية من داخل المغرب وخارجه، بالإضافة إلى وقفات إعلامية ستسلط الضوء على المؤهلات السياحية والاقتصادية الواعدة للمنطقة، فضلا عن مظاهر نموها وتطورها في مختلف المجالات.

وستشهد الدورة تنظيم ندوة دولية كبرى تناقش موضوع: “آفاق المبادرة الملكية لولوج دول الساحل إلى الأطلسي وأدوار الإعلام في التسويق للرهانات الكبرى للمملكة المغربية”، بحضور نخبة من الخبراء والأكاديميين والمهتمين. كما ستتضمن الفعاليات تسليم جوائز الدورة الخامسة من “جائزة الصحراء المغربية للصحافة والإعلام” (المعروفة سابقا باسم جائزة وادنون الوطنية الكبرى للصحافة والإعلام)، وتكريم عدد من الشخصيات الإعلامية الوطنية والدولية التي ساهمت في التعريف بعدالة القضية الوطنية الأولى.

سيحظى التكوين باهتمام خاص خلال فعاليات المنتدى، حيث سيستفيد مجموعة من الفاعلين والمهتمين بالحقل الإعلامي من الجهات الجنوبية من ورشات تدريبية في مهن الصحافة والإعلام، بتأطير من معهد الجزيرة للتدريب.

وتستضيف دورة هذا العام المركز القطري للصحافة كضيف شرف، إلى جانب ممثلي تنظيمات مهنية مرموقة مثل الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين الأفارقة، واتحاد الصحفيين العرب. كما سيتم توقيع مجموعة من اتفاقيات الشراكة تهدف إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين المهنيين المغاربة ونظرائهم من دول صديقة وشقيقة.

وستشهد الفعاليات برنامجا عاما غنيا بالأنشطة الموازية التي تبرز انفتاح التظاهرة على المجالات الاجتماعية والثقافية والفنية والرياضية بالمنطقة، مما يعكس التنوع والثراء الذي يتمتع به إقليم سيدي إفني.

اترك تعليقا