أثارت خطط نقل مشروع الجامعة الجديدة في كلميم إلى موقع خارج النطاق الحضري احتجاجات واسعة من السكان والطلبة، الذين رأوا في الخطوة عبئا إضافيا على الطلبة في التنقل، خاصة في ظل غياب وسائل نقل مناسبة. وربط مراقبون قرار اختيار الموقع بنفوذ مضاربين عقاريين يسعون لتحقيق مصالح شخصية، مما زاد من حدة الانتقادات الموجهة للمسؤولين.
وطالب المحتجون بإعادة النظر في قرار نقل الجامعة، داعين وزير التعليم العالي إلى التدخل لحماية مصالح الطلبة وضمان إنشاء جامعة داخل المجال الحضري، بما يتماشى مع متطلبات التنمية المحلية واحتياجات الساكنة.