في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وفرنسا، تم اليوم الثلاثاء بالعاصمة الرباط، توقيع إعلان نوايا بين جهة كلميم وادنون والوكالة الفرنسية للتنمية، يهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة في جميع جهات المملكة. وتضمن الإعلان منح الجهة قرضا بقيمة 25 مليون يورو لتمويل برنامج التنمية الجهوية، حيث وقع الاتفاق كل من السيد ريمي ريو، المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية، والسيدة مباركة بوعيدة، رئيسة مجلس جهة كلميم وادنون.
يمثل هذا الاتفاق خطوة محورية نحو تحقيق أهداف التنمية الشاملة في جهة كلميم وادنون، ويعكس التزاما مشتركا بين المغرب وفرنسا لبناء شراكة اقتصادية قوية. يستند هذا التعاون على دعم الابتكار وتعزيز مسارات التنمية المستدامة، مما يسهم في تمكين مختلف الجهات المغربية من استثمار مواردها بشكل أمثل.
تعتبر هذه المبادرة جزءا من الجهود المبذولة لإرساء أسس نمو اقتصادي شامل ومستدام، مما سيساعد على تحسين الظروف المعيشية وتعزيز القدرة التنافسية للجهة. ويأتي هذا التعاون كدليل على أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، وفتح آفاق جديدة للتنمية المستدامة.
تأمل جهة كلميم وادنون أن يسهم هذا التمويل في تحقيق مشاريع تنموية تستجيب لاحتياجات المواطن الوادنوني وتعزز من التنمية المحلية، مما يجعلها نموذجا يحتذى به في باقي جهات المملكة.
نقطة بريس