Banner Post

بيان استنكاري من عدة جمعيات وهيئات حقوقية تنبه لخطورة الوضع بإقليم طانطان

توصلت جريدة”نقطة بريس” ببيان استنكاري موقع من طرف العديد من جمعيات المجتمع المدني وهيئات حقوقية وسياسية بإقليم طانطان، دقت من خلاله ناقوس الخطر لما آلت إليه الأوضاع الإجتماعية و الإقتصادية لساكنة الإقليم، في ظل انعدام أي برامج تنموية حقيقية مع انسداد الأفق.

أوضاع جد متردية تمظهرت حسب البيان الصادر، من خلال كون عقارب التنمية لم تبرح مكانها ولا تتحرك ولو بالشكل اليسير، موضحة بأن عدم إهتمام الجهات المعنية بتأهيل البنية التحتية، والنهوض بالأوضاع الإجتماعية والإقتصادية لساكنة اقليم طانطان والتي تتخبط في مجموعة من المشاكل أجهضت التنمية و غابت معها سبل العيش الكريم.

جمعيات المجتمع المدني الموقعة على البيان أشارت إلى فشل المبادرات و البرامج التنموية السابقة رغم مارصد لها من أموال و ميزانيات ضخمة، في ظل ما وصفته بالتجاهل الممنهج لمجموعة من الميكانيزمات الضرورية في عملية التسيير والتي ترتكز بحسبها علي الحكامة الجيدة وتبني ثقافة الاستماع ونهج سياسة الابواب المفتوحة والديموقراطية التشاركية وتحمل المسؤولية.

هذا وطالبت فعاليات المجتمع المدني المجالس المنتخبة بتظافر الجهود والتنسيق مع الجهات المعنية للنهوض بالمدينة…

وفيما يلي نص البيان:

إن تردي الأوضاع الاجتماعية و الاقتصادية لساكنة مدينة طانطان، في ظل انعدام أي برامج تنموية حقيقية مع انسداد الأفق و فشل المبادرات و البرامج التنموية السابقة رغم مارصد لها من أموال و ميزانيات ضخمة فاننا كفعاليات مدنية وسياسية وحقوقية نستنكر بشدة عدم إهتمام الجهات المعنية بتأهيل البنية التحتية، والنهوض بالأوضاع الإجتماعية والإقتصادية لساكنة اقليم طانطان والتي تتخبط في مجموعة من المشاكل أجهضت التنمية و غابت معها سبل العيش الكريم كالتلوث ، وغياب الإنارة و الفقر ….. مما جعل الوضعية جد محرجة وخلق إنتكاسة حقيقية في جميع المجالات.

وعليه فإننا كفعاليات مدنية وحقوقية وسياسية باقليم طانطان نعلن للرأي العام مايلي:

-استنكارنا الشديد حول الأوضاع الإقتصادية و الإجتماعية المزرية وإنعدام مؤشرات التنمية باقليم طانطان.

-مطالبتنا للمجالس المنتحبة بتظافر الجهود والتنسيق مع الجهات المعنية للنهوض بالمدينة .

-استنكارنا الشديد لتأجيج الاحتقان لدى عدد كبير من الفئات المعوزة، بسبب سوء توزيع المساعدات وعدم استفادتها منها.

-استنكارنا الشديد لإستفادة فئات غير معوزة من هذه المساعدات الرمضانية، في مخالفة صريحة للتعليمات الصادرة في هذا الشأن.

-استنكارنا وبشدة التجاهل غير المفهوم للمسؤولين بالمدينة بانتهاج سياسة أحادية النظرة، وكذلك نهج سياسة صم الآذان، والتي لن ينجم عنها إلا مزيدا من الاحتقان بالإقليم.

-ضرورة التدخل الفوري والعاجل بالإستجابة لمطالب الساكنة ، و عدم التنصل من المسؤولية وإيجاد حلول جدرية للمشاكل التي يتخبط فيها اقليم طانطان.

كما نشيد بدور المجتمع المدني ودوره الهام في الأزمات خاصة في أزمة كوفيد و كارثة الزلزال بالحوز و تارودانت.

اترك تعليقا