Banner Post

البيئة و التنمية المستدامة في صلب اهتمامات أكاديمية الداخلة

اعلي سالم مزغاني

نظمت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الداخلة وادي الذهب يومي 27 و 28 فبراير 2024، ورشات تكوينية حول برنامج “الصحفيون الشباب من أجل البيئة”، لفائدة منسقات ومنسقي وتلميذات وتلاميذ الأندية البيئية، برسم الموسم الدراسي 2024-2023.

في كلمة افتتاحية بهذه المناسبة، نوه السيد مدير الأكاديمية بمجهودات مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة المبذولة من أجل نشر الثقافة البيئية في المجتمع وفي الوسط المدرسي على وجه الخصوص.

وأبرز الأهمية القصوى التي توليها الوزارة الوصية والأكاديمية ومختلف البنيات الإدارية والتربوية التابعة لها لبرامج الحياة المدرسية الهادفة إلى غرس قيم المواطنة، ومن بينها القيم البيئية في نفوس الناشئة التعليمية.

وقدم شكره إلى كافة المتدخلين الجهويين والإقليميين والمحليين من أطر تربوية وإدارية، وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، والمتعلمات والمتعلمين، وباقي الشركاء على انخراطهم الإيجابي في إشاعة قيم وسلوكيات المحافظة على البيئة. كما دعا الأطر الإدارية والتربوية والمتعلمات والمتعلمين للانخراط في برنامج ” الصحفيين الشباب من اجل البيئة ” ، بالإضافة إلى تقاسم التجارب الناجحة في هذا المجال.

كما تناولت كلمة السيد ممثل المصالح المركزية بوزارة التربية الوطنية و التعليم الاولى و الرياضة الجهود المبذولة من طرف الوزارة لتعبئة الناشئة و حثهم على الانخراط في البرامج الايكولوجية، كما اكد تنظيم هذه الورشة التكوينية، يندرج في إطار مواصلة تنزيل مقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وتنفيذا لالتزامات خارطة الطريق 2026-2022، وبرامج الإطار الإجرائي 2024-2023، ولا سيما ما يتعلق بالارتقاء بالحياة المدرسية، وتنفيذا لمضامين اتفاقية الشراكة المبرمة بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وتوصيات تقرير النموذج التنموي الجديد.

و قد أبرز ممثل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، سياق تنظيم هذه الورشات، حيت قدم شروحات تفصيلية حول مباراة “الصحفيون الشباب من أجل البيئة”، في نسختها الثانية والعشرين، والتي اتخذت شعارا لها: “بيئة متجددة ومبادرات ملهمة في مغرب متضامن”، والرامية إلى نشر الثقافة البيئية وتعبئة متعلمات ومتعلمي المدارس الابتدائية والثانويات الإعدادية والتأهيلية من خلال الاشتغال على نتائج الكوارث الطبيعية، مع تركيز اهتمامهم على ما يمكن أن يخلقه ذلك من احساس التضامن والانتماء للوطن وانعكاس ذلك على تدبير الأزمات على المدى القريب والبعيد، من خلال إعداد وإنجاز ربورتاج صحفي و/أو فيديو صحفي و/أو صورة فوتوغرافية.

اترك تعليقا