تعيش مدينة الداخلة هذه الايام على وقع الغليان والسخط الواضحين في تصرفات وتعبيرات المواطنين والمواطنات وكل الاطياف ومكونات المجتمع المدني، فمنذ سنوات و هي تعاني من ازمة مياه حادة تفاقمت خلال الفترة الاخيرة دفعت بساكنة العديد من الاحياء إلى الاحتجاج ضد المكتب الوطني للماء الصالح للشرب قطاع الماء بسبب غياب و رداءة جودة مياه الشرب.
و قد عبر مجموعة من المواطنين والمواطنات لجريدة ” نقطة بريس ” عن إمتعاضهم/ن من الإنقطاع المتكرر للماء والذي كان أخره 7 أيام متواصلة دون أن تدلي المصالح المعنية بأي إشعار في الموضوع أو أي تفسير لأزمة المياه، كما عبروا ايضا عن رفضهم لسياسة اللامبالاة من طرف مصالح ONEP، والتي لا تعير أي إهتمام برضى زبنائها ولا يهمها سوى تكديس الأموال من فواتير صادمة وصلت سقف تجاوز 10.000 درهم خلال الأشهر الأخيرة، بل يتساءلون عن غياب المراقبة لجودة المياه و الذي يتغير لونه و طعمه، كما ان نسبة الملوحة المرتفعة و التي تتجاوز الحد المسموح به، مما يمكن ان ينجم عنها عدة امراض.