Banner Post

وزارة الداخلية تتحسس رؤوس برلمانيين ورؤساء جماعات

كشفت مصادر إعلامية متطابقة أن وزارة الداخلية تضع تحت مجهرها الرقابي ملفات مجموعة من رؤساء الجماعات الحاليين والسابقين الذين ثبت تورطهم في خروقات وقفت عليها لجان التفتيش التابعة لوزارة لفتيت.

وأوضحت ذات المصادر أنه من المنتظر أن تتم إحالة ملفات الرؤساء المعنيين، وبينهم مستشارون وبرلمانيون، على القضاء الإداري لترتيب الآثار القانونية، بالنظر إلى الخروقات التي تم تسجيلها، مشيرة إلى أن عمال الإدارة الترابية توصلوا بتعليمات في هذا الصدد.

وأكدت المصادر نفسها أن العمال تلقوا توجيهات من أجل رفع دعاوى قضائية أمام المحاكم الإدارية لمباشرة عزل الرؤساء الذين ثبت من خلال تقارير المفتشية العامة ارتكابهم خروقات في التسيير أو التعمير أو منح الرخص أو غيرها من القضايا.

وتبعا لذلك، يرتقب أن يتم الاستماع لمجموعة من الأسماء من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية وإحالة ملفاتها على الجنايات، بناء على تعليمات النيابة العامة، وذلك في خطوة تروم ربط المسؤولية بالمحاسبة.

وتجدر الإشارة إلى أن عملية عزل الرؤساء كانت قد إنطلقت منذ الأسابيع الماضية مطيحة بأسماء وازنة، فيما يرتقب أن تتواصل الدعاوى القضائية، في انتظار إحالة مجموعة من الملفات على النيابة العامة للتحقيق فيها.

هذا وقد سبق للوكيل العام للملك لدى المجلس الأعلى للحسابات أن أحال على الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض 18 ملفا لـ 14 جماعة ترابية، موزعة على عشر جهات، فضلا عن ملفات مؤسستين عموميتين وشركتين قصد إتخاذ المتعين بشأنها وفق المساطر الجاري بها العمل.

اترك تعليقا