Banner Post

إتساع دائرة الفقر يرفع من نسب ممتهني التسول

ا. س مزغاني

تعتبر ظاهرة التسول من الظواهر الاجتماعية القديمة التي لاتزال مستمرة الى يومنا هذا، و المغرب كغيره من البلدان التي تتسع نطاق ممارستها ، حتى أضحت حرفة تدر دخلا مهما لدى غالبية ممتهينيها من داخل المجتمع.

ومع صعوبة الوضع الاقتصادي والاجتماعي بفعل التضخم وارتفاع الأسعار اتسعت دائرة الفقر فزاد الاشخاص المنتهنيين التسول.

كامرا نقطة بريس رصدت هذه الظاهرة بمدينة الداخلة إحدى المدن الساحلية التي تزخر بإمكانياتها البحرية والسياحية، فلا تكاد تخلو الشوارع الرئيسية من المتسولين حيث نجد و على مدار اليوم وحتى الغروب، أشخاصا يستجدون الصدقات بمختلف الطرق و الأساليب، بعد أن اختار كل منهم مكانه المناسب، فمنهم من يفضل ممارسة نشاطه أمام الأسواق ومحطات والمقاهي .

وبعضهم من يختار إشارات المرور والمساجد، إذ يلجأ غالبية ممتهني هذا النشاط إلى استراتيجيات مدروسة بعناية او بروايات العوز و الفقر بل وحتى قصص الاصابة بامراض مزمنة بهدف كسب عطف المارة وبالتالي تحقيق المزيد من المال خاصة من النساء مع اطفالهن.

ظاهرة التسول وتزايدها تسائل كافة المتدخلين والفاعلين وتدعوهم  لتكثيف الجهود من أجل الحد من هذه الظاهرة التي باتث تشكل مصدر قلق للمواطنين.

نقطة بريس

اترك تعليقا