Banner Post

مطالب دعم لأبناء مقاومي جهة كلميم وادنون في قاعة الانتظار

شكلت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وجيش التحرير منذ تأسيسها مؤسسة وطنية للتكفل بأحد أهم فئات المجتمع التي ساهمت في تحقيق الاستقلال الوطني، وقد انطلقت هذه المؤسسة وهي حذوها الحماس الذي هو طبيعة فطرية في المقاومين بوضع مجموعة برامج وأوراش من أجل المواكبة الاجتماعية لهذه الفئة وإدماجها بالمجتمع وإدماج أبنائها بسوق الشغل، إلا أنه ومع توالي السنوات أصبحت جل أنشطتها عبارة عن إحياء لذكريات وطنية سنوية أو تكريم لمقاومين أغلبهم فارق الحياة، أو القيام بأنشطة اكاديمية وفكرية، ومن بين البرامج التي تعطي لهذه المؤسسة شرعية وجود وإستمرار هي مواكبة أبناء المقاومين، وذلك من اجل إدماجهم في سوق الشغل، إن في القطاع العام أو القطاع الخاص، فحضي ورش التشغيل الذاتي بإهتمام بالنسبة للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، وذلك قصد النهوض بالأوضاع المادية و الاجتماعية للمنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير، ومساعدتهم على الاندماج في النسيج السوسيو اقتصادي عبر خلق مشاريع فردية وجماعية، وذلك عبر مجموعة من الآليات التي وفرتها الدولة لتمويل الشابات والشبان وتشجيعهم على خلق مقاولات ذاتية ، وتوفير التكوين والمواكبة الضرورية للشباب لإنجاح المشاريع الخاصة بهم.

وبذلك عملت هذه المؤسسة على تعبئة المندوبيات الإقليمية للمقاومة وجيش التحرير لتوفير المواكبة القبلية والبعدية لأبناء المنتمين لأسرة المقاومة في مجال التشغيل الذاتي، إلا أن جهة كليميم وادنون بحسب مجموعة من أبناء المقاومين تعرف تعثرا كبيرا في هذه العملية، ويشتكون من تأخر استفادتهم لملفات طلبات إعانة في تمويل مشاريعهم المذرة للدخل، ويتساءلون عن الأسباب، وفي هذا السياق يقول أحد أبناء المقاومين لجريدة نقطة بريس “السلام عليكم ..نتمنى من شكايتي توصل للمسؤولين..أنا من أبناء  المقاومين بجهة كلميم بالضبط إقليم الطانطان قد اودعت ملفي لطلب اعانة في تمويل مشروع مذر للدخل، حيث أن جل من دفع ملفه لدى مندوبية المقاومة وجيش التحرير لا زال ينتظر ولأكثر من 04 سنوات خلت دون نتيجة” ويضيف ذات المتحدث  “مع العلم بأن جهات الصحراء بما فيها جهة العيون  وجهة الداخلة قد تم تسوية ملفات باستثناء جهة كلميم وادنون طلبات أبناء مقاوميهم لتمويل مشاريعهم”

وضع جعل أبناء المقاومين وجيش التحرير بجهة وادنون بين مطرقة الانتظار وسندان البطالة،  في جهة تعرف أعلى نسب البطالة بين جهات المملكة، وقد تسائل أحد أبناء المقاومين قائلا  “والتالي أصبحنا نشك في هوية والدينا للمقاومة ؟” “وهل نحن فعلآ أبناء مقاومين أو مجرد أبناء أشخاص حاصلين على بطائق المقاومة لا غير ؟” معتبرا “التأخر في حد ذاته إقصاء ممنهج من طرف المندوبية السامية للمقاومة”

من جهة أخرى لم يتسن لموقع نقطة بريس ربط الاتصال بأية جهة رسمية تمثل المندوبية السامية لقدماء المقاومين وجيش التحرير للإجابة عن تساؤلات المواطنين حول تأخر تسوية ملفاتهم

نقطة بريس

اترك تعليقا