حظي السيد امبارك البنين بشرف التوشيح بوسام ملكي سامٍ، اعترافًا بما أسداه من خدمات ومجهودات متميزة في خدمة قطاع التربية والتعليم بجهة الداخلة – وادي الذهب، وذلك خلال أشغال انعقاد المجلس الإداري لجهة الداخلة – وادي الذهب.
وقد سلّم هذا الوسام الملكي وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في لحظة رمزية تعكس العناية الملكية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله للأطر التربوية والإدارية التي كرّست مسارها المهني لخدمة المدرسة العمومية والنهوض بالمنظومة التعليمية.
ويأتي هذا التوشيح تتويجًا لمسار مهني اتسم بالجدية والتفاني وروح المسؤولية، حيث بصم المحتفى به على تجربة مهنية مشهود لها بالكفاءة، والانخراط الإيجابي في تنزيل السياسات العمومية والإصلاحات التربوية، ومواكبة مختلف الأوراش التعليمية التي عرفتها الجهة.

كما حظي السيد امبارك البنين، طيلة مسيرته، بتقدير واسع داخل الأوساط التربوية والإدارية، لما عُرف عنه من التزام مهني، وحسن تدبير، وحرص على ترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة والعمل التشاركي، بما يخدم مصلحة المتعلمين ويعزز جودة التعليم بالجهة.
ويُعد هذا الوسام الملكي اعترافًا رسميًا بالكفاءات الوطنية الصادقة، ورسالة تحفيز لكافة العاملين بقطاع التربية والتكوين، تؤكد أن العطاء والإخلاص في أداء الواجب يحظيان بالتقدير السامي.
وبهذه المناسبة، عبّرت فعاليات تربوية ونقابية بجهة الداخلة – وادي الذهب عن اعتزازها بهذا التوشيح المستحق، معتبرة إياه مصدر فخر للأسرة التعليمية بالجهة، ومتمنية للسيد امبارك البنين مزيدًا من التوفيق في مواصلة مسيرته المهنية.
