Banner Post

طلبة طانطان يشتكون من صعوبات في التنقل مع وكالات النقل الطرقي

يعيش عدد من طلبة إقليم طانطان أوضاعا صعبة جراء ما وصفوه بـ”سوء المعاملة” و”عدم احترام حقوقهم” من قبل بعض وكالات النقل الطرقي بالمدينة، خاصة خلال فترات الذروة مثل نهاية عطلة عيد الأضحى، التي تعرف إقبالا كبيرا على السفر نحو مدن الشمال.

في اتصال مع نقطة بريس، عبّر طلبة من المدينة عن استيائهم من رفض بعض الوكالات التعامل معهم عند استعمال سندات النقل الخاصة بالطالب (الريكي)، دون تقديم مبررات واضحة، رغم وجود مقاعد شاغرة بالحافلات، حسب أقوالهم. وأكدوا أنهم اضطروا للانتظار لساعات أمام إحدى الوكالات دون جدوى، بينما تم قبول حجوزات أخرى بأسعار كاملة.

وتتفاقم المعاناة مع ارتفاع أسعار التذاكر، ما يزيد العبء المادي على الطلبة المنحدرين من أسر محدودة الدخل، خصوصا في فترة ما بعد العيد التي تعرف ارتفاعا في تكاليف التنقل والمعيشة. وتزداد الحاجة إلى السفر لدى هؤلاء الطلبة نظرا لالتزاماتهم الدراسية، لا سيما مع تزامن ذلك مع الامتحانات النهائية، مما يجعل من التنقل ضرورة وليس خيارا.

ويطالب المتضررون السلطات المحلية والمديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجيستيك والماء بإقليم طانطان بالتدخل العاجل لمراقبة أداء الوكالات وضمان احترام حقوق الطلبة في التنقل وفق الشروط القانونية، مؤكدين أن أذينات النقل المخصصة لهم تخوّل الاستفادة من امتيازات تنقلية معتمدة.

من جانبها، تواصل نقطة بريس اتصالاتها بمسؤولي وكالات النقل المحلية من أجل الاستماع إلى وجهة نظرهم بخصوص هذه الشكاوى، كما ستتابع مع الجهات المعنية الخطوات المتخذة لحل هذا المشكل، في إطار احترام مبادئ الحياد المهني والتوازن الصحفي.

ويُشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تثار فيها انتقادات بشأن تعامل بعض الوكالات مع الطلبة، وهو ما يستوجب التفكير في حلول عاجلة تضمن حقوق جميع المسافرين دون استثناء.

اترك تعليقا