Banner Post

أسرة الأمن الوطني بطانطان تحتفل بالذكرى 69 لتأسيسها بحضور رسمي وأمني مكثف

احتفلت أسرة الأمن الوطني بمدينة طانطان، صباح يوم الجمعة 16 ماي 2025، بالذكرى التاسعة والستين لتأسيسها، خلال حفل رسمي نُظم بمقر المجموعة المتنقلة لحفظ النظام، التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن.

وشهد الحفل حضورا لافتا لعامل إقليم طانطان، وممثلين عن السلطات القضائية والعسكرية والمدنية، بالإضافة إلى عدد من المنتخبين والمسؤولين الأمنيين وفعاليات من المجتمع المدني، في أجواء يطبعها التقدير للدور الحيوي الذي تضطلع به المؤسسة الأمنية في حماية الأرواح والممتلكات، وترسيخ الأمن والاستقرار.

استُهل الحفل باستقبال الوفد الرسمي والضيوف، تلاه تحية العلم الوطني، ثم تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم.

وفي كلمة بالمناسبة، رحب العميد الإقليمي سعيد لغماري، رئيس المنطقة الإقليمية للأمن بطانطان، بالحضور، معبّرا عن اعتزاز أسرة الأمن الوطني بهذه الذكرى التي تُخلّد إصدار الظهير الشريف للملك الراحل محمد الخامس. كما ثمّن الدعم الموصول لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في تعزيز الأمن ومحاربة الجريمة بمختلف أشكالها، بما في ذلك الإرهاب والهجرة غير النظامية.

وفي إطار التواصل المؤسساتي، قدّم العميد لغماري حصيلة العمل الأمني بالإقليم خلال الفترة الممتدة من ماي 2024 إلى ماي 2025، والتي شملت:

تقديم 1345 شخصا أمام النيابة العامة،

التثبت من هوية 58701 شخص،

توقيف 624 شخصا مبحوثا عنهم على الصعيد الوطني،

إنجاز 1798 ملفا قضائيا،

إحالة 105 أشخاص على العدالة في قضايا تتعلق بالهجرة السرية،

تسجيل 3675 مخالفة مرورية.

وأشار إلى أن هذه النتائج ما كانت لتتحقق لولا التنسيق المستمر والتنظيم المحكم، مشيدًا بالدور الإيجابي للسيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بطانطان في مواكبة العمل الأمني ودعمه.

وعلى هامش الحفل، قدمت عناصر الأمن الوطني عروضا ميدانية احترافية، أظهرت جاهزية عالية وقدرة كبيرة على التدخل السريع والتعامل مع مختلف الأوضاع الأمنية، ما لقي استحسان الحضور.

واختُتمت الفعاليات بالدعاء الصادق لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بدوام الصحة والعافية، وللمملكة المغربية بمزيد من الأمن والاستقرار، في تعبير عن الوفاء الصادق والانتماء الوطني.

يأتي هذا الاحتفال في سياق تعزيز الثقة بين المؤسسة الأمنية والمواطنين، وتجسيدا لجهود المملكة في ترسيخ الأمن باعتباره رافعة أساسية للتنمية.

اترك تعليقا