تم اليوم الجمعة بقاعة الإجتماعات بولاية جهة الداخلة وادي الذهب انطلاق مراسيم حفل تنصيب السيد محمد رشدي عاملا جديدا لإقليم أوسرد خلفا لعبد الرحمن الجواهري المنتقل حديثا لإقليم تيزنيت .
وبعد تلاوة ظهير التعيين تمت تهنئة العامل الجديد على الثقة المولوية التي حظي بها من قبل جلالة الملك، مؤكدين أن مساره المتميز وتجربته الكبيرة داخل دواليب الإدارة الترابية بمختلف الأقاليم، يشكل قيمة مضافة لهذا الإقليم الذي يحظى بالعناية والرعاية الملكيتين لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وتم خلال حفل التنصيب الإشادة بالخدمات التي قدمها العامل السابق، الجواهري لإقليم أوسرد الذي عرف دينامية تنموية مستدامة بفضل حجم المشاريع والاستثمارات التي تم إطلاقها خلال فترته السابقة وفي الوقت ذاته تم حث الجميع إلى مضاعفة الجهود، ومد يد المساعدة للعامل الجديد، لتحقيق التنمية المنشودة بالإقليم.
وحضر حفل التنصيب والي جهة الداخلة وادي الذهب السيد علي خليل بالإضافة إلى مجموعة من الشخصيات المدنية والعسكرية، والهيئات القضائية والمنتخبة، ورجال السلطة، وفعاليات المجتمع المدني .
وبدأ السيد رشدي مساره المهني كمجند في الخدمة المدنية بإقليم الرشيدية سنة 1991، قبل أن يلتحق في نفس السنة بالسلك العادي للمعهد الملكي للإدارة الترابية.
وبتاريخ 10 غشت 1994، عين السيد محمد رشدي قائدا، رئيسا لقسم الشؤون الداخلية لإقليم أزيلال، قبل أن ينتقل، بنفس الصفة، إلى إقليم العرائش سنة 2001، حيث رقي إلى منصب رئيس دائرة، رئيس قسم الشؤون الداخلية بنفس الإقليم سنة 2004.
ولقد انتقل السيد رشدي بعد ذلك بنفس الصفة إلى عمالة الرباط بتاريخ 23 نونبر 2007، قبل أن يرقى إلى منصب كاتب عام، رئيس قسم الشؤون الداخلية بنفس العمالة بتاريخ 31 يوليوز 2014، وهو المنصب الذي ظل يشغله إلى أن حظي بالثقة المولوية السامية، حيث عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بتاريخ 29 يناير 2015، عاملا على إقليم فجيج.
وحظي السيد محمد رشدي مجددا بالثقة المولوية السامية، حيث عينه جلالة الملك، عاملا على إقليم الدريوش بتاريخ 25 يونيو 2017، ثم عاملا على إقليم أوسرد ابتداء من 18 أكتوبر 2024.
والجدير بالذكر أن عامل اقليم أوسرد الجديد محمد رشدي حاصل على وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة.
