من المرتقب أن يباشر عبد الله شاطر مهامه كعامل جديد لإقليم الطانطان غدًا الخميس، في خطوة تنتظرها الساكنة والمسؤولون المحليون على حد سواء. شاطر، الذي يأتي بخبرة واسعة في مجال الإدارة المحلية، يواجه تحديات كبيرة لتطوير الإقليم وتلبية تطلعات ساكنته التي تطمح لتحسين الخدمات الأساسية.
إقليم الطانطان يعاني من تأخر كبير في مجالات البنية التحتية مقارنة بباقي الأقاليم الجنوبية. الهشاشة التي تعاني منها هذه البنية تفرض تحديات إضافية على جهود التنمية، حيث تعيق الطرق الغير معبدة، وضعف شبكة النقل، ونقص في المرافق العامة الفعالة توفير خدمات تعليمية وصحية لائقة.
تطلعات الساكنة تركز بشكل أساسي على تحسين جودة التعليم والصحة، وخلق فرص عمل للشباب الذين يعانون من البطالة. وقد شهدت المنطقة في السنوات الأخيرة جهودًا حكومية لتطوير مشاريع تنموية، إلا أن هناك العديد من الملفات التي ما زالت تنتظر الحلول الفعالة.
عبد الله شاطر يأتي في وقت تزداد فيه الآمال بأن يشكل قدومه بداية جديدة لحل هذه القضايا، من خلال مشاريع جديدة تساهم في تحسين جودة الحياة وتدعيم البنية التحتية، خاصة في المناطق القروية التي تشكل غالبية الإقليم. الساكنة والمجتمع المدني في طانطان يرون في قدوم العامل الجديد فرصة لإعادة ترتيب الأولويات التنموية.
من المتوقع أن يعبر شاطر عن التزامه بالعمل الجاد والدؤوب لتحقيق التنمية المستدامة في الإقليم. يُنتظر أن يؤكد أن نجاح أي مشروع تنموي يعتمد بشكل أساسي على التعاون بين جميع الفاعلين، سواءً من القطاع الحكومي أو الخاص، بالإضافة إلى دعم المجتمع المحلي.
تأمل ساكنة الطانطان أن يشهد الإقليم في عهد العامل الجديد عبد الله شاطر تحقيق قفزة نوعية في مسار التنمية، سواءً من خلال تفعيل المشاريع الكبرى أو تحسين الخدمات الأساسية. ويبقى السؤال المطروح: هل سيتمكن العامل الجديد من تحويل هذه الآمال إلى واقع ملموس؟ الأيام المقبلة وحدها كفيلة بالإجابة.