أكدت مصادر إعلامية فرنسية اعتقال مؤسس “تلغرام” بافيل دوروف مساء السبت في مطار باريس لو بورجيه الفرنسي، وهو يحمل الجنسية الروسية في الأساس، ومعها الجنسية الفرنسية.
وكذلك يحمل دوروف الجنسية الإماراتية التي حصل عليها عام 2021، ويعيش في دبي منذ عام 2017، وتم تصنيفة باعتباره الشاب الأكثر ثراءاً في دبي والشرق الأوسط بثروة تبلغ 15 مليار دولار.
دوروف وصل إلى فرنسا السبت قادما من أذربيجان، وكان معه صديقته وحارسه الشخصي، وتم اعتقال دوروف من قبل أجهزة الأمن الفرنسية في المطار أثناء نزوله من طائرته الخاصة، بعد إصدار مذكرة اعتقال بحقه.
وذكرت قناة TF1 الفرنسية أن مذكرة الاعتقال صدرت بسبب عدم تعاون دوروف مع قوات الأمن الفرنسية، مما يجعله شريكا في تهريب المخدرات وجرائم خطيرة أخرى.
وأضافت القناة أن الشكوى الرئيسية لسلطات الاتحاد الأوروبي ضد “تلغرام” هي الرسائل المشفرة.
وقال المحقق: “على مر السنين، أصبحت هذه هي المنصة الأولى للجريمة المنظمة”، وقال مصدر مقرب من القضية: “لقد سمح على منصته بارتكاب عدد لا يحصى من المخالفات والجرائم”.
كما تحدثت قناة TF1 عن إمكانية توجيه تهم الإرهاب وتجارة المخدرات والاحتيال وغسل الأموال لمؤسس “تلغرام”.
وأضافت القناة أن دوروف مهدد بالسجن لمدة تصل إلى 20 عاما في فرنسا. وسيمثل أمام المحكمة الأحد كمواطن فرنسي حيث ستوجه التهم إليه.