ستشهد مدينة الطنطان في الفترة الممتدة بين 23 و 25 ماي الجاري، إحتضان فعاليات الدورة الرابعة من جائزة وادنون الوطنية الكبرى للصحافة والإعلام تحت شعار: “الإعلام الوطني في خدمة القضايا العادلة للمملكة” والتي سينظمها فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بجهة كلميم وادنون، بشراكة مع المجلس الإقليمي والمجلس الجماعي طانطان والمجلس الجماعي للوطية.
دورة هذه السنة ستكون مميزة وحدثا إعلاميا ضخما، بإستضافتها أكبر نقابة في العالم العربي، وأكبر نقابة عضو في إتحاد الصحفيين العرب، نقابة الصحفيين العراقيين كضيف شرف، إلى جانب وفد عن اتحاد الصحفيين الأفارقة، وإتحاد الصحفيين العرب، تفعيلا لمفهوم الدبلوماسية الإعلامية.
تظاهرة إعلامية بارزة، يتطلع منظموها إلى جانب تحقيق أهدافها الثقافية، الفنية، الرياضية والإجتماعية، إستثمار هذا الزخم والنجاحات التي راكمتها هذه التجربة خلال دوراتها السابقة في المستقبل. والتي باتت (التظاهرة) تنظم بالتناوب بين أقاليم الجهة وأقاليم المدن الجنوبية إيمانا بمبدأ التناوب الذي أقرته هذه التظاهرة الدولية.
بعد تنظيم الدورات السابقة بإقليمي كلميم و آسا الزاگ، تنظم هذه السنة بمدينة العبور، حيث سيحل أزيد من سبعون ضيفا من داخل الوطن وخارجه على فعاليات الدورة الرابعة من جائزة وادنون للصحافة والإعلام، أسماء أعطت الشيء الكثير في الحقل الإعلامي ولازالت ، سطعت بوجوهها على شاشات القنوات الفضائية وصدحت بصوتها على أثير الإذاعات الوطنية والدولية، منهم أبناء لمدشر الطنطان كالصحفي بقناة الجزيرة الإنجليزية هاشم أهل برا، وماجد الشجعي وفرحانة عياش والنعمة ماءالعينين، وآخرين ستجمعهم صاحبة الجلالة بأهل الطنطان ك سناء رحيمي وقائمة بلعوشي و نوفل العوالمة، محمد عمور، عبد الصمد ناصر، الحسين أوزيك، الناشط الجزائري وليد كبير، مؤيد اللامي رئيس إتحاد الصحفيين العرب، وعماد فواز عضو نقابة المصريين هذا الأخير الذي صرح أنه لم يعد ضيفا منذ الدورة الثانية بل أصبح إبن هذه التظاهرة المميزة، وقال: “أنا لازم أروح حتى ولو لم أكن مدعو”. واللائحة طويلة وتضم العديد من الأسماء الإعلامية وممثلي مجموعة من المنابر والمؤسسات الإعلامية والمهني بالقطاع.
وسيتضمن برنامج هذه الدورة ندوة وطنية حول موضوع: ” دور الإعلام الوطني في مواكبة رهان المملكة لإنجاح مونديال 2030″ و ورشة تكوينية لفائدة الفاعلين في الحقل الإعلامي في موضوع الإعلام الرياضي، ثم حلقة تفاعلية حول شريط ” أنا إفريقيا” للإعلامي ماجد الشجعي، بعد ذلك الحفل الرسمي لجائزة وادنون حيث سيتوج الفائزين بمختلف الأصناف التي أعلن عنها الفرع المحلي للنقابة بجهة كلميم وادنون في بلاغ سابق له، حرصا منه على روح الإبداع في مجال الصحافة والإعلام وتحسين وتطوير المنتوج و المحتوى الإعلامي وإذكاء الثقافة والمنافسة الشريفة بين مكونات الجسم الإعلامي وضمان التسويق الإعلامي الهادف للجهة وباقي الجهات الجنوبية للمملكة.
وإذ تهدف هذه التظاهرة إلى تثمين الانجازات الصحافية الإعلامية ومهني القطاع الصحفي التي تهتم بابراز مؤهلات الجهة وباقي الربوع، فإنها بذلك كفكرة أصبحت أكثر اشعاعا وتسويقا وطنيا ودوليا وترافعا عن قضية الوطن الأولى.
هذا وسيعرف اليوم الثالث من البرنامج إنطلاق الوفود الرسمية والضيوف في جولات إستطلاعية بعديد الأوراش التنموية والفضاءات السياحية والمنشأت الإقتصادية بالإقليم، والتي أكد الصحفي المصري عماد فواز كذلك بشأن هذه الفقرة بالذات، إنطلاقا من تجربته في الدورات السابقة أنه تعرف على مجموعة من المشاريع التنموية الكبرى عن طريق جائزة وادنون للصحافة، وقال: “كل ماسمعته عن الصحراء غير اللي شفتو” مضيفا: ” وقفت على ما، لم أكن لأستوعبه بالقراءة حتى ولو بمية سنة،” وختم بالقول: “ليس من رأى كمن سمع”
