Banner Post

خنيفرة..ظهور أسد الأطلس يثير جدلا واسعا

ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بالمغرب في الساعات الماضية بعد تداول خبر احتمال ظهور أسد الأطلس في منطقة خنيفرة، وسط المغرب.

وقالت وسائل إعلام محلية إن فتاة تنحذر من منطقة آيت بوخيو بخنيفرة تعرضت مؤخرا لاعتداء من أسد، بينما كانت ترعى الأغنام بالمنطقة.

وذكرت الفتاة في تصريحات إعلامية أن الهجوم أسفر عن إصابتها بجروح على مستوى ظهرها وذراعها، مما استدعى نقلها إلى المستشفى.

من جانبها، تفاعلت صفحة البرنامج الوثائقي “أمودو” مع تلك الأنباء، وقالت في بيان إن طاقهما حط الرحال بالمنطقة وقابل الفتاة وشخص آخر أكد لطاقم البرنامج رؤية الأسد “مستريحا بجوار مقبرة، مما مكنه من رؤيته بشكل واضح جدا”.

وكان “أمودو”، قد تطرق في حلقة بثت العام الماضي إلى احتمال ظهور أسد الأطلس في مناطق وسط البلاد، وقابل حينها رجلا من ساكنة منطقة إملشيل أكد لطاقمه رؤية أسد يفترس حماره النافق.

وخلفت تصريحات الفتاة العشرينية موجة من الجدل في الشبكات الاجتماعية، كما خلفت ذعرا وسط أبناء المنطقة.

وبينما لم يصدر أي تعليق فوري من الوكالة الوطنية للمياه والغابات، تفاعلت جماعة سبت أيت رحو بإقليم خنيفرة، مع الجدل ونفت، الأحد، ظهور الحيوان المفترس بالمنطقة.

وقالت في بيان “مصالح جماعة سبت أيت رحو تؤكد للرأي العام المحلي أن هذه الاشاعات لا أساس لها من الصحة”.

وأضافت موضحة “قامت يومه السبت 30 دجنبر 2023 لجنة محلية مختلطة تضم جميع المصالح المعنية بحملة تمشيطية ميدانية (…) وتبين لها بعد ذلك عدم وجود أي معلومات بوجود هذا الحيوان بالمنطقة”.

إضافة إلى ذلك، قال المصدر ذاته إن الجروح التي تعرضت لها الفتاة العشرينية “لا تحمل آثار عضة أسد”.

وترجع الروايات التاريخية آخر ظهور لأسد الأطلس بالمغرب طليقا في البرية إلى منتصف أربعينيات القرن الماضي، وتضم الحديقة الوطنية بالرباط زمرة مكونة من 32 أسدا من الفصيلة نفسها المهددة بالانقراض.

 

المصدر: أصوات مغاربية

اترك تعليقا