Banner Post

الرباط..دورة تكوينية للمكونين في موضوع الحق في الحصول على المعلومات من تنظيم جمعية سمسم

نظمت جمعية سمسم-مشاركة مواطنة بشراكة مع جمعية رواد التغيير للتنمية والثقافة وبتمويل مشترك من الإتحاد الأوروبي في المغرب تكوينا في موضوع: “الحق في الحصول على المعلومات” وذلك يومي السبت والأحد 16 و17 دجنبر 2023.

يأتي هذا التكوين في إطار تنفيذ مشروع “الحق في الحصول على المعلومات كآلية للترافع والشفافية والحكامة الجيدة”، وذلك لفائدة منظمات المجتمع المدني في ست جهات: الشرق، وفاس-مكناس، ومراكش-آسفي، وبني ملال-خنيفرة، وسوس ماسة، ثم جهة درعة-تافيلالت.

وقد استفاد من هذه الدورة 30 ممثلا لجمعيات المجتمع المدني من جهات: سوس ماسة، درعة-تافيلالت، ومراكش-آسفي، بعد أن استفاد ممثلو جهات: الشرق، وبني ملال-خنيفرة، وفاس-مكناس من تكوين مماثل بمدينة وجدة يومي 9 و10 من الشهر الجاري.

تناول هذا اللقاء التكويني ضمن محاوره المفاهيم الأساسية والسياقات والتجارب الدولية للحق في الحصول على المعلومة، والإطار المعياري الوطني والدولي لهذا الحق، وأهمية الحصول على المعلومة في بناء الحملات الترافعية، كما استفاد المشاركات والمشاركين من تمارين تطبيقية وأخرى للمحاكاة.

وجدير بالذكر أن “الحق في الحصول على المعلومات كآلية للترافع والشفافية والحكامة الجيدة” هو مشروع يهدف إلى المساهمة في تنزيل الحق في الحصول على المعلومات على المستوى المحلي وتبنيه من طرف جمعيات المجتمع المدني كآلية للترافع من أجل تعزيز الشفافية وانفتاح المؤسسات وتجاوبها مع مطالب المواطنات والمواطنين.

بسمة أوسعيد، مديرة المشروع أشارت: إلى أن الأمر يتعلق بدورتين تكوينيتين نظمتا خلال شهر دجنبر 2023 بوجدة والرباط لفائدة ممثلي جمعيات المجتمع المدني، والهدف منها تعزيز قدرات المشاركات والمشاركين في فهم وتطبيق الحق في الحصول على المعلومات بالمغرب، وتأهيلهم لقيادة دورات تكوينية جهوية لفائدة المواطنات والمواطنين (فاعلين جمعويين، طلبة باحثين، صحفيين…).

إذ تُعد هذه الدورة فرصة قوية لتعزيز قدرات الجمعيات في مجال الحق في الحصول على المعلومات، خاصةً في ظل التقدم الملحوظ الذي يشهده المغرب في الوقت الراهن، حيث يتميز بتوسيع فضاءات المشاركة السياسية لهيئات المجتمع المدني، فأصبحت هذه الهيئات مدعوة، أكثر من أي وقت مضى، لتعزيز عمليات الترافع بتبنيها الحق في الحصول على المعلومات كآلية أساسية للشفافية و انفتاح المؤسسات و تجاوبها مع مطالب المواطنات و المواطنين.

إلى ذلك اعتبر المهدي الحلبي، مشارك في الدورة، جهة بني ملال خنيفرة، ممثل عن جمعية أيادي العطاء: بأن هذه الدورة التكوينية قيمة مضافة لرصيده الجمعوي، فالورشة التي أَطَّرَها الدكتور عبد الرحمان علال والذي اعتمد منهجية تشاركية حيث توفق في تعزيز قُـدرات المكونين للاطلاع بِدَورهم كَـشَريك استراتيجي في تَـفعيل الحق في الحصول على المعلومات، كما تطرق للميكانيزمات وزيادة الوَعي المجتمعي بأهمية هذا الحق لدى الجهات الفاعلة في المجتمع المَدَني فيما يتعلق بتكريس الشفافية والحكامة الجيدة؛ وتعزيز قدرات المشاركات والمشاركين ليصبحوا فاعِـلاً أساسيا في المسار الترافعي بمختلف الجهات، وكذا تقوية المجتمع المدني لخلق دينامية تهم تكريس هذا الحق.

اترك تعليقا