رحل الكاتب الصحفي عبد اللطيف جبرو ليلة البارحة. ويعتبر الرجل واحدًا من الأقلام الصحفية الجيدة بالمغرب بل من أعمدتها الأساسية، إلى جانب محمد البريني، والراحل عبد الجبار السحيمي في جريدة العلم، والراحل مصطفى العلوي في “الأسبوع الصحفي”، والأشعري في “عين العقل”، ولفيف من الصحفيين الجدد.
كتب الراحل قيد حياته، في الاتحاد الاشتراكي ثمّ فيما بعد في الأحداث المغربية دون أن تتغير قناعاته الشخصية الراسخة، إذ تميزت مقالاته بكثير من الإقناع وجدية الطرح، وعذوبة السرد حين يعود في الزمن إلى الوراء فيحكي عن الرموز التاريخية، ولك أن تستغرب من هذه الذاكرة الطرية وبما طفحت. بل يعتبر عبد اللطيف جبرو أحسنَ من كَتَب عن المهدي بن بركة.
إلى ذلك، عبداللطيف مناضل حقيقي وسيرته نظيفة في هذه المسألة. وكاتب ينتج الأفكار، عاش بقلمه ومنسجمًا مع ذاته في الوفاء لمطالب وطموحات الشعب المغربي.
وداعا عبد اللطيف جبرو