Banner Post

سيدة التواصل والمقاولات الصحفية بالصحراء

حمادي سركوح

قبل إنطلاق فعاليات موسم المكار الطنطان بشهر تقريبا، تواصلت سيدة مع جل أرباب المقاولات والصحفيبن والصحفيات بجهة كلميم وادنون واخرين خارج الجهة، وذلك بتكليف من مؤسسة المݣار حسب قولها، وكل ماكان يجمعها بالصحفيين والصحفيات عبر إتصال هاتفي أو رسائل نصية قصيرة في الواتساب هو سؤالها عن البطاقة المهنية ثم بطلب منها ترسل للمعني(ة) مجموعة روابط بها بلاغ بعنوان: النسخة 16 لموسم الطانطان بعد توقف لثلاث سنوات.

ثلاثة سنوات تلك كانت كافية لكل أرباب المقاولات بأن يسوو فيها وضعيتهم القانونية من ملائمة للمواقع الالكترونيه واستخلاص الضرائب والرسوم التي كانت على عاتق مقاولاتهم.

هذا وقد استطاعت هذه السيدة أن تكون حديث كل الزملاء والزميلات طيلة هذه المدة اي ماقبل السابع من الشهر الجاري، إلى درجة أنه فتحت العديد من النقاشات والاقواس عن الكيفية والطريقة التي سيكون التعامل معها فيما يخص تغطية أنشطة الموسم.

إلا أنها كانت دائما ما تتهرب عن تحديد مبلغ محدد كتعويض عن العمل الذي سينجز، إلى جانب انها لم تحدد صيغة العقد الذي سيكون طرفيه المقاولة الصحفية ومؤسسة المݣار مادمنا نتحدث هنا عن مؤسسات يؤطرها القانون.

إلى ذلك فقد كانت دائما ماتتنصل عن الفكرة أي توقيع عقد يضمن حقوق والتزامات أطرافه ومايترتب عن ذلك من أثار، إذ كانت تتحجج بأنها مكلفة فقط بالشق المتعلق بالتواصل مع الصحافة المحلية، وإلى هنا بقيت المقاولات الصحفية تتخبط في ضبابية وعدم الوضوح من سيدة التواصل، ولم تعرف موقعها من هذا العقد الضمني الذي كان عبر الرسائل الفورية واتساب.

إنطلقت فعاليات المݣار وظلت هذه السيدة طيلة أيام الموسم تتنقل بالصحفيين والصحفيات في حافلة من الوطية نحو الطنطان لتغطية الأنشطة المبرمجة في المهرجان إلى غاية اليوم الأخير فتحولت هذه السيدة بقدرة قادر من مكلفة بالتواصل إلى امرة بالصرف مكلفة بدفع اتعاب كل مقاولة على حدى عبر ظرف صغير به بقشيش أصغر منه.

لقد ابان بحق هذا الموسم على الهشاشة التي تعيشها المقاولات الصحفية بالصحراء وعن طريقة التعامل معها بدونية وتهميش وحكرة، فلماذا لا يتم تحويل تعويضاتهم إلى الحسابات البنكية الخاصة بكل مقاولة؟؟!! وكيف يمكن تفسير توقيع رب مقاولة في ورقة بها اسمه الكامل والمبلغ المحصل عليه وكأنه اتي به من موقف مع احترامي لعمال الموقف الذين على الأقل يتزايدون على ثمن عملهم ومعرفة مبلغه مسبقا قبل أن يشرعوا فيه وذلك قصد أن يكون حجم الجهد والعمل بقدر الأجرة.

في الصباح الباكر بعد أن صرفت الأمرة بالصرف مستحقات واتعاب الصحفيين والصحفيات بتلك الطريقة البئيسة المشينة “(سربيس الجوا)” الجوا

حزمت السيدة حقائبها من فندق “الحݣ والنية”واتجهت نحو المطار فانقطع الإتصال والتواصل، دارت “سطاعش” في النسخة 16 حتى وإن لم يصح القول، مؤسف حقا سرد هذه الوقائع ولكن كان لابد لنا من الإشارة أنه لازالت بعض الاساليب الحقيرة من طرف بعض الاشخاص الذين يعتقدون أنهم قدموا من المركز سيتعاملون مع مدن الهامش بكل هاته الوقاحة، انكم فعلا وبكل صراحة تصنعون احقادا وكراهية وحده الله يعلم خواتمها. وكل نسخة والطنطان وأهلها بألف خير.

اترك تعليقا