ترأس الملك محمد السادس، اليوم بالقصر الملكي بالرباط، جلسة عمل خصصت لتتبع البرنامج الوطني للتزود بالماء الصالح للشرب ومياه السقي 2020-2027، وفق ما أفاد بلاغ للديوان الملكي، حيث تم تخصيص استثمار إضافي للبرنامج.
وخلال هذه الجلسة ، قدم وزير التجهيز والمياه السيد نزار بركة عرضا حول الوضع المائي والتقدم المحرز في تنفيذ مختلف مكونات هذا البرنامج.
وبالتالي ، ووفقًا للتعليمات الملكية الهادفة إلى تسريع هذا البرنامج وتحديث اتساقه ، تم منحه استثمارًا إضافيًا كبيرًا ، ليصل إجمالي ميزانيته إلى 143 مليار درهم. وتم التأكيد بشكل خاص في هذا السياق على ما يلي:
– تسريع مشروع ربط الأحواض الهيدروليكية سبو ، أبو رقراق وأم الربيع ، مع استمرار إنشاء القسم العاجل من هذا الربط بطول 67 كلم.
– برمجة السدود الجديدة وتحديث تكاليف حوالي عشرين سداً مخطط لها ، مما يجعل من الممكن زيادة السعة التخزينية البالغة 6.6 مليار متر مكعب من المياه العذبة ؛
– تسريع مشاريع تعبئة المياه غير التقليدية من خلال برمجة محطات تحلية مياه البحر وزيادة القدرة على إعادة استخدام المياه العادمة المعالجة.
– تعزيز إمدادات مياه الشرب في المناطق الريفية ، من خلال توسيع التغطية لتشمل المزيد من الدوارات وتقوية الموارد اللوجيستية والبشرية المحشودة.
علاوة على ذلك ، ونظراً لما كان للوضع المناخي والمائي من تأثير سلبي مرة أخرى هذا العام ، على تقدم الحملة الزراعية وتوافر المراعي ، فقد أصدر الملك ، تعليماته السامية إلى على الحكومة ، كما في العام السابق ، تفعيل الإجراءات الطارئة لبرنامج مكافحة آثار الجفاف.
وحث جلالة الملك ، الدوائر والهيئات المعنية ، على مضاعفة يقظتها في هذا المجال الحيوي ، وإظهار الكفاءة في تنفيذ المشاريع المبرمجة وفق الجدول الزمني المحدد.
وعُقد اجتماع العمل هذا بحضور رئيس الحكومة عزيز أخنوش ، ومستشار الملك ، فؤاد علي الهمة ، ووزير الداخلية ، عبد الوافي لفتيت ، ووزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح ووزير التجهيز الماء نزار بركة ووزيرة انتقال الطاقة والتنمية المستدامة ليلى بنعلي ومدير المكتب الوطني للكهرباء ومياه السيد عبد الرحيم الحافظي’ .
