Banner Post

“الداء الجزائري” عنوان لكتاب يغوص في بنية النظام الجزائري

‏كتاب جديد “Le Mal algérien “ ( الداء الجزائري ) للخبيرين الفرنسيين جان لويس ليفيت وبول توليلا اللذان كان في مهمة لتقييم الوضع الفوضوي بالجزائر خلال وبعد الحراك السياسي والاجتماعي للشعب الجزائري.

الكتاب يغوص في بنية النظام السياسي الجزائري، ويورد ما وصفه باستيلاء الجيش الجزائري على الدولة ويتطرق  للفساد والريع الاقتصادي المستشري بها ، وكذلك لموضوع مأزق النفط أمام التحولات الاقتصادية المستقبلية وضعف تنوع الاقتصاد الجزائري، وكذلك يتطرق لأزمة الدخل الفردي بالجزائر، والحقوق والحريات، وللهجرة والحراك الذي لم يأت بأي نتيجة بحسب توصيف الكتاب.

من جهة أخرى، فالوصف الذي أعطاه الكاتبان للوضع في الجزائر هو “الفوضى الإدارية “.

وفي هذا السياق، فقد كشفت جريدة “لوموند في” مقال لها بعض محتويات الكتاب، الذي حاول الغوص في بنية النظام السياسية والاقتصادية. التي وسمها بالأمراض الجزائرية، كاستيلاء الجيش على الدولة، والفساد والاستبداد المتكرر ، ومأزق النفط، والدخل ، وخنق الشباب والهجرة. كما تطرق الكتاب للحراك الجزائري واعتبره لم يحقق نتائجه.

وأشار الموقع كذلك بأن الكتاب عطا تشخيص جديد للوضع الجزائري لانه تطرق للمشاكل الإدارية الجزائرية وكشف على اجتماعات وزراء جزائرين وصفهم بالظواهر الصوتية، كما وصف المؤلفان جان لويس ليفيت وبول توليلا الوضع ب “فوضى إدارية” لأن المسيطرين على النظام أدخلو البلاد في متاهة اقتصادية بتوجهاتهم السياسة والاقتصادية المعتمدة على الإستيراد حتى من عائدات النفط أصبحت تتجه للإستراد.

واستنتج الخبيران جان لوي ليفيت وبول توليلا أن “النظام الجزائي هو نظام فاسد غير قادر تلغ تشجيع التنويع الاقتصادي”.

نقطة بريس

 

 

اترك تعليقا