Banner Post

حبر الأصابع ومداد الكلمات..حول برنامج تكاوين في مجال التخييم.

محمد جرو إطار وطني في مجال المخيمات

وظلم ذوي القربى أشد من التنقيل القسري

لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة…تداريب المخيمات نموذجا

“حنا قلال قلال مافينا مايتقسم”أغنية صدحت حناجر الغيوان بها ونحن نرددها منتشين ومتماهين في زمن خلناه جميلا وعشناه كما هو ..المناسبة شرط على حد قاعدة الفقهاء,بحيث جردنا من كلما يربطنا بوزارة الشباب والرياضة الموؤودة إلا من بطاقة إنخراط بمؤسسة الأعمال الإجتماعية أو “خرطنا”معها في تذكرة سفر بالقطار وتغير ب”سوپراتور”عندما تنتهي محطة مراكش اتجاه الصحراء المغربية أو شرقا نحو درعة تافيلالت ،فيما زملاء من ذات التخصص والإختصاص الرياضيين بقوا ببناية شارع ابن سيناء بالعاصمة التي فرقت سبلنا وضاعت دماؤنا وخبراتنا ومجهوداتنا بين ذات الشارع وباب الرواح الذي ركبنا “الرواح”أمام بناية وزارة بنموسى ذات إثنين من شهر نونبر يوم21 منه ونحن نصدح ملء حناجرنا واقفين صامدين أمام تنقيل تعسفي وقسري دون رغباتنا هبط منسوب الرضا الوظيفي جراءه..

اليوم وهنا والآن نصيح بأن مالا يأتي بالنضال يأتي بمزيد من النضال ،مديرية الرياضة تتراوح مكانها بوزارة الشباب والرياضة التي حذفت هيكليا من قاموس أخنوش وحكومته لتتنكر لنا وزارة بنسعيد وهي تنظم لقاءاتها استعدادا لموسم “الحصاد التربوي”نرجوه مثمرا من أجل طفولتنا ومراهقينا الذين ظللنا نواكبهم في الملاعب والحلبات ومراكز التخييم حتى أصبحنا ننعت ب”بوحمرون”الذي من تمثلات شعبية في نعتها لوزارتنا المفقودة “وزارة البز والتحنقيز”في تحقير ربما يكون سبب من دوافع أولاءك الذين زادوا “حݣرة”لثلة من أبناء الوطن الغالي المغرب شخصيا أعتبر وزارة الشبيبة او الشباب والرياضة مغرب مصغر ..كل أطر أو حلها من كوادر الدولة مرت من مؤسسات التنشئة الإجتماعية التي تمثلها هذه الوزارة وعلى رأسهم ملك البلاد بحيث كان منتميا للكشفية ،فلماذا لم تكلف وزارة الشباب والثقافة والتواصل نفسها والقيمين على شؤونها تعبير هؤلاء الذين يتوفرون على تداريب وتكاوين في مجال المخيمات ،وتحملوا وتجشموا صعاب تسيير وتدبير ورآسة مراكز ،بل أستطيع أن أجزم وبالتجربة والخبرة المتواضعتين التي راكمت (رغم تكويني المتوسط دبلوم مدرب عمل مباشر +دبلوم تخصص سمعي بصري) رئيسا لتداريب تكوينية ومسؤولا عن مخيمات في إطار حركة الشبيبة الدموقراطية وباللجنة الجهوية لحقوق الإنسان طانطان ݣلميم ،مرت آخر تجربة الموسم الفائت على مستوى وزارة الشباب باهتة والتحدث هنا عن تنظيم هذه المخيمات دون أطر الرياضة !؟دون الحديث طبعا عن المطعمة أو التغذية بكل الصيغ لكني أذهب توا نحو محتويات معرفية وتنشيطية لفائدة النشىء..

أعتمد على استدراك الضمير الجمعي المسؤول داخل دهاليز وزارة شارع ابن سيناء وأرفع التحدي الكبير أمام رئيس الحكومة وصاحب المشروع التنموي المسمى جديدا ،وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة السيد شكيب بنموسى ومن خلالهما كل الضمائر الحية أن يعبدوا الطريق من أجل مغرب 2030+ ورؤيا2050 بإعادة وزارة الشباب والرياضة إلى مكانها وبأطرها أو الحسم في التنقيل القسري بمنحنا حقوقنا المكتسبة مادية ومهنية في احترام تام المواثيق الدولية خاصة التزامات بلادنا مع منظمة العمل الدولية والعربية ،ضمانا للاستقرار النفسي والإجتماعي وصولا للرضا الوظيفي حتى نعمل كما عهد فينا على تنمية المغرب عبر الرياضة والمخيمات وغيرهما ،وأول ذلك إعادة لم شمل أطر الرياضة بكلتى الوزارتين مادامت وزارة الثقافة والتواصل أخلاقيا وتشريعيا ومنطقيا لم تعد لها صلة بالرياضة وشؤونها،لاأستسيغ ومعي العالم إحتفاظ هذه الوزارة على مصلحة الشباب والرياضة بمديرياتها الجهوية،وماذا عن الإقليمية؟

عتاب رقيق “لزملاء”الأمس القريب بوزارة الشباب الذين مازلنا نكن لهم كل التقدير والإحترام ،وهم ينظمون هذه الملتقيات ببوزنيقة أو بالمراكز الجهوية وهمس في آذان الفاعلين المدنيين بالجمعيات والمنظمات الشبابية المهتمة بالرياضة والتخييم أن لاتفرط في أطرها وكوادرها ،للمساهمة في التأطير الجيد دون الإنتقاص من أجيال كنا شاهدين ومازلنا على علو كعبها في الميدان ،لكنها وبحسبها تحتاج منا المواكبة والمصاحبة ،حتى نكسب ثقة أولياء وآباء أطفالنا وهم بأياد أمينة أثناء مراحل التخييم.

اترك تعليقا