عبد القادر لطفي، ممثل مغربي مقتدر من مواليد مدينة الدار البيضاء سنة 1940، بدأ مشواره في الميدان الفني مطلع ستينيات القرن الماضي، حيث أنه يعد عضوا نشيطا في نقابة محترفي المسرح (فرع البيضاء) بالإضافة إلى كونه عمل أستاذا للغة الفرنسية، وبعد تقاعده تفرغ للعمل الفني وشارك في عدة أعمال مغربية وعالمية ناجحة، أشهرها مشاركته في سلسلة «لالة فاطمة» بأجزاءها الثلاثة التي لعب فيها دور «جبور».
إن أول عمل مسرحي شارك فيه عبد القادر لطفي كان هو مسرحية «الغول» التي اقتبسها الفنان مولاي أحمد الزناكي عن راشمون الياباني، وقد بدأ مع مسرح الهواة ضمن فرقة «التجربة» التي اعتبرها شفيق السحيمي أول فرقة خرجت عن إطار المسرح الغربي.
قدم عبد القادر لطفي عدة أعمال ناجحة ومتميزة منها فيلم الحاكم العام لجزيرة الشاكرباكربن، فيلم الف ليلة وليلة، فيلم مكتوب، فيلم صمت الليل، مسلسل سرب الحمام، فيلم سالومون، فيلم الحوت الأعمى، فيلم حلم ليلة شتاء، سيتكوم لالة فاطمة، فيلم سعيدة، فيلم عطش، فيلم ثمن الرحيل، مسلسل ربيع قرطبة، فيلم أسرار صغيرة، فيلم الحيرة، فيلم نافح العطسة، مسلسل ملوك الطوائف، فيلم معطف ابي، فيلم عبدو عند الموحدين، سيتكوم عائلة محترمة جدا، فيلم فين ماشي يا موشي، فيلم علي بابا والاربعين حرامي، فيلم كل ما تريده لولا…. والعديد من الاعمال السينيمائية والتلفزيونية المغربية والعالمية.
توفي عبد القادر لطفي يوم الثلاثاء 23 ديسمبر 2008 عن سن ناهز 68 عاما، بإحدى مصحات الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض، ودفن جثمانه بمقبرة الشهداء بالعاصمة الاقتصادية بعد صلاة العصر من يوم وفاته.
رحم الله الفنان المقتدر والمحبوب عبد القادر لطفي، واسكنه فسيح جنانه مع الشهداء والصالحين.
