Banner Post

“أسنيم” أو سفينة الصحراء الموريتانية

بدأ قطار شركة مناجم موريتانيا المعروف بـإسم “أسنيم الخدمة في أوائل الستينات من القرن الماضي، وكان حينها مملوكا لشركة المعادن الفرنسية قبل أن يتم تأميمه في السبعينيات. وأضحت خدماته لا تقتصر على نقل الحديد من “أزويرات”، لميناء مدينة “نواذيبو” العاصمة الاقتصادية للبلاد، بل أصبحت له وظيفة أهم بكثير من مهمته الرئيسية. فمع مرور الزمن، أصبحت لهذا العملاق الفولاذي المتحرك الذي يجر 250 قاطرة، وظيفة أهم بكثير من مهمته الرئيسية، حيث ينقل خزانات كبيرة بها مياه الشرب، والتي صارت بمثابة أمل رئيسي للحياة، لعديد القرى والتجمعات السكنية بالمنطقة.
يعتبر القطار الأطول والأثقل والأبطأ في العالم.. “سفينة الصحراء” الموريتانية شريان الحياة في مناطق واسعة من موريتانيا، وينقل إلى جانب الحديد الماء والبضائع للقرى. وتربط عربات الركاب أحياناً بقطار الشحن، لكن في أغلب الأحيان، يختار الركاب الموريتانيون اعتلاء عربات الشحن المملوءة بالحديد الخام مجانا وسط درجة حرارة تتجاوز 45 درجة مئوية خلال النهار وتنزل إلى ما تحت الصفر ليلاً. ويُعد السقوط أمرا شائعا في القطار، بحسب “دايلي ميل”.
نقطة بريس

اترك تعليقا