الاختصاصيون والخبراء النفسيون والاجتماعيون يشيرون إلى أن ذلك يعود أساسا إلى تعود المشجعين والمناصرين للفرق المشاركة، على نمط حياة شبه يومي حماسي ومتجدد قوامه التشويق والتنافس وكسر الرتابة وتفريغ الشحنات العاطفية، في سياق صراع كروي يقوم على الإمتاع والإبداع.

وأشاروا إلى ضرورة التوازن وضبط الانفعالات وعدم الشطط والانجرار بعيدا في التحسر والتذمر لدى بعض عشاق “الساحرة المستديرة” بسبب انتهاء المونديال والتركيز على العودة لنمط حيواتهم المعتاد مع البحث عن هوايات وأنشطة ممتعة ومفيدة، بما يبدد لديهم شعور الاغتراب والضجر ضمن ما يعرف باكتئاب ما بعد إنتهاء بطولة كأس العالم