بعد الدورة الإستثنائية التي عقدها مجلس جهة الداخلة، يوم الخميس 24 نونبر 2022 على الساعة الحادية عشرة صباحا بقاعة الاجتماعات بمقر الجهة. والتي تضمن جدول أعمالها الدراسة والمصادقة على خمس مشاريع شراكة تمت المصادقة عليها، وجه عضو المجلس الجهوي للداخلة واد الذهب، محمد بوبكر، رسالة، في حوزة نقطة بريس نسخة منها، للمجلس المذكور من أجل عقد دورة استثنائية أخرى، وذلك -بحسب الرسالة- على اثر ما يعيشه قطاع الصيد البحري من مشاكل ناتجة عن توقف دائم طيلة السنة الجارية عن مزاولة نشاطه و ما نتج عن ذلك من آثار كارثية على العاملين بالقطاع من بحارة وملاك قوارب وصناعيين.
ونضيف الرسالة كذلك، اشكالية الزوارق المعيشية والذين ظلوا يمارسون هذا النشاط لأزيد من عقد من الزمن دون ان تعمل الوزارة على تسوية وضعيتهم رغم ان نشاطهم اليوم اصبح موردا أساسيا لدخل عدد كبير من سكان الجهة وذلك لما يوفره من مداخيل و فرص شغل و سبل عيش كريم.
وقد وقفت الرسالة على ما نتج عن توقف قطاع الصيد البحري التقليدي من ركود اقتصادي بالجهة ومن ارتفاع البطالة وتدني للقدرة الشرائية للمواطنين.
لكل ما سبق التمس، عضو المجلس الجهوي للداخلة واد الذهب، محمد بوبكر، من رئيس الجهة تفعيل المادة 39 من القانون 111-14 بدعوة المجلس في اقرب الاجال لعقد دورة استثنائية لتدارس قطاع الصيد البحري التقليدي و اشكالياته الآنية والمستقبلية وخاصة بعد الحديث عن اقتراب انطلاقة موسم الصيد الخريفي.
هذا، ويذكر أن العاملين بالقوارب المعيشية يخوضون منذ مدة أشكال احتجاجية مختلفة دفاعا عن ملفهم المطلبي في إطار تنسيقية أسسوها لهذه الغاية.
نقطة بريس
