رحبت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي في بلاغ لها، قبل قليل، بقرار مجلس الأمن الدولي اليوم رقم 2654 بشأن قضية الصحراء المغربية، حيث يجدد هذا القرار ولاية بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء لمدة عام واحد حتى نهاية أكتوبر.
وأكد البلاغ، أن هذا القرار، يأتي في سياق اتسم بالاختراقات والإنجازات المهمة المحققة بقيادة جلالة الملك محمد السادس.
هذا وأشار البلاغ إلى الدعم الدولي المتزايد من الدول المهمة والمؤثرة للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، وافتتاح أكثر من ثلاثين قنصلية عامة في كل من العيون والداخلة، وعدم اعتراف أكثر من 84 فالمئة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالكيان الوهمي، وبالتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الأقاليم الجنوبية، كلها أمثلة على الديناميكية الإيجابية للغاية.
وأكد البلاغ كذلك على أن هذا القرار يكرس تغييرات كبيرة على مستويين على الأقل، وهما ضرورة إحصاء سكان مخيمات تندوف من جهة، و احترام ولاية بعثة المينورسو في مراقبة وقف إطلاق النار ، من ناحية أخرى.
ويضيف البلاغ، أنه واستنادا إلى قوة إنجازاتها، و المسار الثابت الذي اتخذه مجلس الأمن ، تظل المملكة المغربية ، كما أعاد تأكيده صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ملتزمة التزاما كاملا بدعم جهود الأمم المتحدة. مع دعوتها الأمين العام ومبعوثه الشخصي إعادة إطلاق مسيرة المائدة المستديرة بهدف التوصل إلى حل سياسي على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي في ظل الاحترام التام لوحدة الأراضي والسيادة الوطنية للمملكة.
نقطة بريس
