على هامش الملتقى الثالث للطاقات المتجددة المنظم بمدينة كلميم والذي إنطلق منذ يوم أمس، صرحت رئيسة جهة كلميم وادنون، على أن هذه الأخيرة “تتموقع استراتيجيا فيما يخص الطاقات المتجددة، ويتبين ذلك بوضوح من خلال الحضور الذي غطى فعاليات الملتقى الثالث للطاقات المتجددة المنظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك” حيث حضر العديد من المستثمرين الدوليين الكبار في هذا الحدث، ومسؤولون في مراكز القرار ومدراء عامون وكتاب عامون، كلهم لا يختلفون على أن الجهة تزخر بمؤهلات استثمارية واعدة، وكذا بمؤهلات ثقافية وتاريخية متنوعة.
وفي معرض جوابها عن سؤال لجريدة نقطة بريس حول المقاربة الاجتماعية الممكنة في اطار تنزيل هذه المشاريع الاستثمارية الضخمة، أجابت رئيسة الجهة على أن على رأس هذه المقاربات وهو طرح عدد من النقط على المستثمرين اهمها خلق القيمة المضافة، اي كيف يمكن للجهة ان تستفيذ من هذه الاستثمارات، وانعكاس هذه الاستثمارات على الجانب الاجتماعي للساكنة، كالشغل والتعليم والصحة.
يذكر أن، رئيسة الجهة، قد افتتحت كلمتها بمناسبة الملتقى، بسؤال “ماذا يحدث في كليميم؟ كطريقة للترحيب، ولتسليط الضوء على المشاريع الهيكلية التي تم تنفيذها خلال السنوات الأخيرة لتعزيز جاذبية جهة كلميم وادنون، وأوضحت “أنه تم تنفيذ مشاريع واسعة النطاق لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الجهة” كما سلطت الضوء على الانجازات التي تحققت في اطار برنامج التنمية الجهوية، وقد ذكرت أنه رغم ما تحقق فإن الجهة تعاني من ارتفاع نسبة البطالة، وأكدت أنه تم تطوير العديد من البرامج لتعزيز التنمية بالجهة.
نقطة بريس
