شهدت مدينة طانطان التابعة لجهة كلميم وادنون خلال الأسابيع الماضية الأخيرة توافد أعداد هائلة من المهاجرين الأفارقة وبشكل متزايد ومثير.
ويعزو مهتمين بهذا الموضوع هذا الإقبال أو الإختيار لهؤلاء المهاجرين لمدينة طانطان بالدرجة الأولى إلى الاعتبار البحري حيث اصبحت تنشط في الوساطة وتيسير عمليات الهجرة عصابات ذات أصول افريقية استطاعت أن تكون شبكات من مهاجرين أفارقة أنفسهم يعملون بشكل جماعي وفي تنسيق فيما بينهم على تنظيم الهجرة السرية.
وقد أحالت سرية الدرك الملكي اليوم الإثنين على أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بطانطان، عصابة مكونة من أفراد ينحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء متخصصة في الهجرة السرية حيث يخضعون للحراسة النظرية.
هذا وتعمل السلطات المحلية والأمنية على التنسيق للقيام بشكل شبه يومي بعمليات ترحيل هؤلاء المهاجرين الأفارقة إلى مدن الشمال والشرق الراشيدية، زاكورة، تينغير، بني ملال…
إلى ذلك استقبل مستشفى الحسن الثاني بإقليم طانطان، يوم السبت الماضي خمسة مهاجرين أفارقة بعد تعرضهم لإطلاق النار من طرف جنود بمركز الحراسة التابع للقوات المسلحة الملكية المتواجد بالقرب من مصب وادي درعة، بعد أن حاولوا اقتحامه، وقد وصفت حالة إثنين منهم بالحرجة والخطيرة، نقل على اثرها أحدهم إلى المستشفى العسكري مولاي الحسن بكلميم لتلقي العلاجات.
نقطة بريس
