على إثر الحركة الانتقالية التي قامت بها وزارة الداخلية في صفوف رجال السلطة منذ يومين، وتكريسا منها مقاربة ناجعة في عصرنة تدبير مواردها البشرية، قوامها الحرص على الالتزام الصارم بمعايير الكفاءة والاستحقاق وتكافؤ الفرص في تولي مناصب المسؤولية، وغايتها الرقي بعمل الإدارة الترابية.
أسفرت هذه الحركة عن ترقية باشا مدينة خريبكة “سعيد العلمي” كاتبا عاما لعمالة إقليم طانطان خلفا لأحمد حساين الصنهاجي الذي كان يشغل هذا المنصب بشكل مؤقت إلى حين إصدار قرارات تعيين رسمية في مناصب المسؤولية، هذه الأخيرة تم من خلالها تعيين الصنهاجي رئيسا لمقاطعة بالدار البيضاء انفا.
وللاشارة فقد ناقش “سعيد العلمي” مؤخرا دكتوراه حول موضوع “إلتقائية الجهوية المتقدمة واللاتمركز الإداري بين الأجرأة والتنزيل”
وقد اعتبر عدد من المتتبعين لمسار “سعيد العلمي”، سواء العملي أو العلمي والذي توج بنيل شهادة الدكتوراه العام الماضي، أنه مسار يجسد “السعي لمنظور أكثر نجاعة في ميدان الموارد البشرية وخلق دينامية متجددة في عمل الإدارة الترابية، لتواكب حاجيات المواطنين ومشاريع التنمية كما يتوخاها عاهل البلاد جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده”، كما أن سعيه إلى جانب عدد من أطر الإدارة الترابية لتطوير مداركهم المعرفية عبر البحث والتحصيل، يمثل تجسيدا للمفهوم الجديد للسلطة بإعتباره السبيل الأنجح لتدبير الشأن المحلي”.
نقطة بريس
