خصصت جمعية جهات المغرب، اجتماعا خاصا، للتداول حول موضوع الأزمة المائية الحالية، حيث تطرق الاجتماع بحضور رؤساء جهات المغرب الإثني عشر، وترأسته مباركة بوعيدة، رئيسة الجمعية، إلى تداعيات الأزمة المائية على المغرب والسبل الكفيلة لمواجهتها.
وكان الاجتماع، بحسب بلاغ للجمعية، فرصة لعرض المشاكل التي تواجهها الجهات على أرض الواقع بخصوص إنجاز المشاريع المتعلقة بتأمين وتزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب، ومناسبة:” لتبادل الآراء والحلول التي يمكن اعتمادها، والتي ينتظر أن تكون لها آثار إيجابية مباشرة من أجل تزويد ساكنة المناطق التي تعرف ندرة في الموارد المائية بالماء الصالح للشرب”.
وطالب رؤساء الجهات بضرورة تبسيط المساطر الإدارية من أجل إنجاز المشاريع المتعلقة بالماء بشكل عاجل وسريع، مع إشراك مجالس الجهات إلى جانب القطاعات الحكومية المعنية من أجل التنسيق والعمل معا للتخفيف من حدة الأزمة، كما تم الاتفاق على مراسلة رئيس الحكومة المغربية، عزيز اخنوش، من أجل طلب عقد اجتماع لتدارس هذا الموضوع، وإيجاد الحلول التي من شأنها تخفيف الأزمة.
الجدير بالذكر ،أن المغرب يعيش موسم جفاف بسبب قلة التساقطات المطرية ، مما أدى الى تقلص حقينة السدود والمياه الجوفية.
