وصلت معدات وأجهزة عسكرية جديدة الثلاثاء إلى مالي تسلمها المجلس العسكري الحاكم في البلاد من روسيا. من بينها خمس طائرات ومروحية عسكرية، هذا وأشاد وزير الدفاع المالي ساديو كامارا بـ”الشراكة التي تعود بالنفع على الجانبين مع روسيا الاتحادية”، واصفا احتفال التسليم بـ”التاريخي”
وحسب مراقبين فإن المجلس العسكري الحاكم بمالي قد تسلم في وقت سابق 15 طائرة مقاتلة تم استلامها سرا في الفترة من مارس إلى يوليوز 2022، وبذلك يصل الأسطول الجوي للجيش المالي إلى أكثر من ثلاثين طائرة حربية.
ويأتي تنامي النفوذ الروسي بمالي بعد الانقلاب الاخير الذي عرفته البلاد ليلة 24 ماي 2021 عندما أسر الجيش المالي الرئيس باه نبداو ورئيس الوزراء مختار أواني ووزير الدفاع سليمان دوكوري.
ويرى مراقبون أن النفوذ الروسي يتعاظم في إفريقيا خاصة بواسطة أدرعها العسكرية الرسمية وغير الرسمية كما هو الحال بتواجد قوات مرتزقة فاغنر الروسية. وذلك على حساب التواجد الغربي التقليدي
من جهة أخرى أجرى بوتين اليوم اتصال عبر الهاتف مع رئيس مالي، حيث ذكر بيان للخارجية الروسية أن قادة البلدين ناقشا إمكانية تسليم المواد الغذائية والأسمدة والوقود الروسي إلى ماليش، وشكر رئيس مالي نظيره الروسي على الدعم. كما أعرب بوتين عن أمله في أن تعزز القمة الروسية الأفريقية في عام 2023 روابط العلاقات بين دول القارة مع الاتحاد الروسي.
نقطة بريس