Banner Post

رئيس المرصد الصحراوي يعلق على حالة الفوضى التي تعيشها قيادة الرابوني بالجزائر

على خلفية حالة الفوضى التي تشهدها مخيمات الرابوني بعد أن احتشد أفراد من قبيلة وبنو عمومة ولد البوهالى يوم أمس، أمام المقر الرئيسي لقيادة جبهة البوليساريو الانفصالية، حيث قاموا بإغلاقه نهائيا، تنديدا بمحاكمة ابن قائد لواء الاحتياط ومسؤول لجنة الدفاع بالجبهة الانفصالية محمد لمين البوهالي، الذي -بحسب معطيات – ترفض قيادة البوليساريو اللقاء به، حيث أدانت المحكمة العسكرية، إبنه إلى جانب اثنين من أصدقائه، بتهمة حيازة المخدرات وحكمت عليهم بـ15 سنة نافذة. علق رئيس المرصد الصحراوي للاعلام لحقوق الانسان والخبير في تنظيم جبهة البوليساريو الانفصالية الاستاذ محمد سالم عبد الفتاح على ذلك بالانطلاق من سياقات تلك الاصطدامات “المرتبطة بصراع العناصر القيادية في البوليساريو مع اقتراب مؤتمرها العام وتوزيع كعكعة المواقع المدرة للتربح والانتفاع، وتوظيف العصبيات القبلية في تلك الصراعات، فضلا عن تقاطع أجندات القيادة مع مجموعات الجريمة المنظمة”، كما أعرج على “ارتباط نفس العناصر بصراع الأجنحة الأمنية والعسكرية داخل النظام الجزائري..”
وخلص الخبير في منظمة جبهة البوليساريو الانفصالية “إلى أن تكريس الفوضى الأمنية التي تشهدها مخيمات تيندوف لدور البوليساريو هي عامل تهديد للأمن والإستقرار في المنطقة”، إلى جانب تأكيده للخلاصات التي خرج بها عديد المراقبين بضرورة تفكيك مخيمات تندوف نتيجة التداعيات الأمنية الخطيرة التي باتت تشكلها بسبب تغلغل مجموعات الجريمة المنظمة وتصاعد أدوار الجماعات المسلحة فيها..
نقطة بريس

اترك تعليقا