Banner Post

أيقونة الشاشة الأمازيغية المغربية فاطمة جوطان في ذمة الله

انتقل إلى عفو الله تعالى، مساء يوم أمس الاثنين 11 يوليوز، الممثلة المغربية الأمازيغية فاطمة جوطان، وذلك بعد مرض عضال لم ينفع معه علاج.

الراحلة، كانت معروفة بأدائها لأدوار، في العديد من الافلام الناطقة باللغة الامازيغية، بعضها تم بثه في القناة الأمازيغية والقناة الأولى ، وكانت معروفة بادائها لأدوار تطبعها الصرامة، وكان آخر ظهور لها في مشاهد من مسلسل “بابا علي” الذي عرض على القناة الثامنة “تمازيغت” رمضان المنصرم.

وفي شهادة أدلى بها الممثل الأمازيغي أحمد عوينتي ، لموقع القناة الثانية، قال هذا الأخير، بان الراحلة كانت أما للجميع، ومدرسة حقيقية في التمثيل، وبالرغم من عدم اتقانها للقراءة والكتابة، إلا أنها كانت تحفظ أدوارها باتقان، وتؤديها باحترافية عالية.

وأضاف متحدثنا، بأن جوطان معروفة بحسها الفكاهي وميلها للبسط مع الجميع، وكانت تحول بلاطوهات التصوير إلى فضاء للضحك والمرح، بالرغم من كبر سنها.

وتعتبر الراحلة حسب متحثدنا، من بين أوائل النساء، اللواتي ولجن عالم التمثيل باللغة الأمازيغية، ويشهد لها الجميع باتقناها لكل الأدوار التي تسند لها.

وعانت جوطان مؤخرا من مرض عضال، وهو الأمر الذي جعل الممثل أحمد نتما، الذي شخص دور بابا علي في مسلسل باب علي،  إلى استضافتها بمنزله بانزكان، ويوم عيد الاضحى ولجت إحدى المصحات الخاصة، حيث أجريت لها عملية جراحية معقدة، لم تكلل بالنجاح، لتسلم روحها لخالقها مساء اليوم الاثنين، الموافق لثاني أيام عيد الأضحى المبارك.

ولدت الراحلة بمدينة الدار البيضاء، وبالضبط بحي بوشنتوف، ومن غريب الصدف، أنها كانت لاتتكلم اللغة الامازيغية في بداياتها، وساعدها زوجها في تلعمها.

ولجت التمثيل في سن مبكرة، مع قيدوم المسرحيين الراحل عبد الرزاق البدوي، وكان أول عمل لها باللغة الامازيغية مشاركتها في  فيلم “تساست”، تلاها العشرات مت الأفلام، كـ “تيروكزا ايتمغارين، و”أجانغ اتافقيرت”، و”لوساعت أوحليك”.

كما شاركت في العديد من الاعمال الناطقة بالدارجة، ومنها أفلام الغرفة السوداء، ومع الذئاب، واشهارات مع نبيلة.

المصدر: موقع القناة الثانية 2M

اترك تعليقا