Banner Post

استمرار الاستثمار في معاناة سكان مخيمات تندوف.. فضيحة جديدة لأحد أبناء قيادات الرابوني تهز الرأي العام

ذكرت مصادر مطلعة، أن ابن محمد سالم ولد السالك القيادي المعروف في جبهة البوليساريو والمسؤول الأول عن خارجيتها، قد افتتح عيادة جد متطورة في دولة الإكوادور بأمريكا الجنوبية، في الوقت الذي يعاني فيه الصحراويون المغلوب على أمرهم ويلات وقساوة ظروف العيش داخل المخيمات.د، وقد أثار هذا الخبر موجة غضب لدى ساكنة المخيمات التي تعاني من شتى صنوف التهميش، حيث طغى هذا الخبر على نقاشاتهم بوسائل التواصل الاجتماعي وأعاد للواجهة اقتصاد المعاناة في وضع الستاتيكو الذي تعيش تحت رحمته ساكنة المخيمات.

وجدير بالذكر أن محمد سالم ولد السالك، واحدا من أبرز قيادات الجيل الأول المؤسس للبوليساريو، الأمر الذي أعاد إلى الواجهة من جديد موجة النقاش والتساؤل حول مصير المساعدات الإنسانية والأموال المخصصة لدعم ساكنة مخيمات تيندوف.
ولابد من الإشارة كذلك، أن الوضع الداخلي للبوليساريو يعيش ترهلا وتعيش المخيمات حالة احتقان غير مسبوق، ناتجة بالاساس عن مراكمة قيادات البوليساريو للثروة في الخارج وتحسين أوضاع عائلاتها الاجتماعية والمادية كما هو الشأن بالنسبة لمحمد سالم ولد عبد الصمد وغيره من قيادات الصف الأول للبوليساريو، وذلك على حساب معاناة الصحراويين هناك داخل سجن المخيمات، وحصار العسكر الجزائري.

اترك تعليقا