Banner Post

وفي الغياب حضور اكبر يا شيرين أبو عاقلة من القدس المحتلة..!

نقطة الأسبوع: 11

استشهدت الصحفية شيرين أبو عاقلة فما ماتت، ولن تموت الرسالة النبيلة للصحافة، اغتيلت شرين وهي تؤدي عملها المهني في إيصال الحقيقة وايصال معاناة شعبها تحت آلة الاحتلال الصهيوني، ليبقى السؤال حيا لايموت عن من يحمي الصحفي من المخاطر المحدقة به؟ ومن يحميه إن كان مستهدفا بسبق الاصرار والترصد كما هو الحال بالاراضي الفلسطينية المحتلة وأراضي 67 وضمن الخط الاخضر وبقية الاراضي التي ضمت مع النكبة..
إن إجماع أحرار و حرائر العالم على إدانة فعل إغتيال الشهيدة هو في العمق اجماع على إدانة الاحتلال الاسرائيلي وتمدده بالاراضي الفلسطينية ضدا على جميع القرارات الدولية وهو اجماع على ادانة تدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية ومحاولات التهويد وفرض الأمر الواقع، بل إن تقديم الشهيدة شرين وغيرها من الصحفيين الشهداء كقربان على مذبح الحرية لهو دليل على طبيعة الصراع وجوهره وأبعاد كونه صراع بين الحق والباطل صراع بين قوة تطور التاريخ ومحاولة فرض القوة في التاريخ.
إن لتقديم صحفي حياته كأقدس ما يملك من أجل الدفاع عن الحقيقة والدفاع عن مصالح أمته وحقوقها لهو درس يتكرر في كل مرة من لدنك شعب الجبارين ليعيد بوصلة الصحافة لمسارها الطبيعي ولرسالتها الحقيقية في أن تكون لسان حال من لا لسان له ومنبر من لا منبر له، وفي أن تكون جبهة أمامية في الرقي بمجتمعاتنا البشرية لتعيش في سلام عادل.

اترك تعليقا