Banner Post

في الانتصار على هزائمنا

نقطة الأسبوع: 5


يقال “إذا كان هناك من يستحق أن يكون خصما لنا فهو الخطأ ولا يوجد أجمل من الفوز عليه” ونحن نقول أنه إذا كان لابد من البحث عن انتصار يعيد لنا بصيص أمل، فلا أفضل من أن ننتصر على أنفسنا، وننتصر على هزائمنا، ننتصر على نقاط ضعفنا، على تخلفنا، وعلى كل شئ فينا يجعلنا لا ننتصر، جميل أن يتوج منتخبنا الوطني لكرة القدم بين منتخبات العالم ويتأهل في اقصائيات المونديال لحجز مكانه ضمن منتخبات كبرى، وجميل أن نفرح ولو لليلة بهذا الانتصار، خاصة وأن منتخبات بعض الدول تجعلنا في مرتبة الأعداء والخصوم وليس المنافسين، لكن أليس الأجمل أن نكون منتصربن ومتفوقين في المجالات كافة !، أليس الأجمل والأفضل والأروع أن نعبأ كذلك لشحذ الهمم من أجل أن ننافس بقية الأمم في مجالات العلم والثقافة والأدب! .. ، في مجالات الاقتصاد والسياسة!. ألا يعني الفشل في التعليم والصحة شئ مقارنة بخسارة مباراة، نعم لكرة القدم جمهورها ومحبيها وهي أكثر شعبية من بقية الرياضات، كما للسينما جمهورها وللموسيقى جمهور، لكن أليس حري بنا أن نحتفل ونهلل كذلك بانتصاراتنا في المجالات كافة، ألم تكن وستبقى الرياضة عنوان فقط لحالتنا كأمة وحضارة بين بقية الأمم والحضارات. في الحقيقة علينا أن نتأهب ونتهيأ ونتحضر لخلق انتصاراتنا الدائمة وتفوقنا المستحق.

كل التهاني والتبريكات لمنتخبنا الوطني، ومتمنياتنا له بمزيد من الانتصارات في مباريات المونديال بقطر 2022، وكل التمنيات لوطننا بالتفوق والانتصار في كل القضايا الكبرى، ومتمنياتنا بتحقيق الفوز العظيم حين ننتصر على أنفسنا.

اترك تعليقا