Banner Post

بالتزامن مع الحوار القطاعي بالتعليم أشكال احتجاجية مفتوحة خلال شهر مارس

يخوض جزء مهم من الشغيلة التعليمية خلال شهر مارس الجاري احتجاجات وإضرابات وطنية، للمطالبة بتسوية ملفاتهم، وسط تأييد ودعم نقابي.

تنطلق احتجاجات الفئات التعليمية اليوم الأربعاء بوقفة احتجاجية لأساتذة التعاقد أمام وزارة التربية الوطنية في إطار الإنزال الوطني الذي دعت له تنسيقيتهم، والذي يأتي تزامنا مع الإضراب الوطني طوال هذا الأسبوع. كما يجدد أساتذة التعاقد احتجاجاتهم هذا الشهر بإضراب وطني أيام 21 و22 و23 و24 مرفوق بأشكال احتجاجية جهوية وإقليمية. وتأتي سلسلة الاحتجاجات، مع استمرار الحوار القطاعي الذي دشنه الوزير شكيب بنموسى، والذي أسفر عن اتفاق مرحلي مع النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية، وهو الحوار الذي يستمر في مرحلة جديدة، حيث يعقد بنموسى والنقابات لقاء جديدا اليوم الأربعاء لاستكمال الحوار القطاعي وبدء النقاش حول النظام الأساسي الجديد لموظفي الوزارة.

وبدورهم يخوض ملحقو الإدارة والاقتصاد والملحقون التربويون إضرابا وطنيا اليوم وغدا، مرفوق باعتصام أمام وزارة التربية الوطنية غدا الخميس.

كما أعلن منشطو التربية الوطنية غير المدمجون عن إضراب وطني يومي 8 و9 مارس الجاري، مع اعتصام أمام مقر الوزارة بالعاصمة الرباط في اليوم الثاني.

كما سيخوض موظفو وزارة التربية الوطنية المقصيون من خارج السلم، بدورهم إضرابا أيام 16 و17 و18 مارس، مع وقفة أمام مقر الوزارة ومسيرة احتجاجية.

وقد أعلن كذلك أساتذة الزنزانة 10 بدورهم عن إضراب وطني خلال هذا الشهر، وذلك أيام 16 و17 و18، مع مسيرة وطنية انطلاقا من مقر وزارة التربية الوطنية في اتجاه البرلمان.

أما الأطر الإدارية المتدربة فستقاطع التدريب الميداني من 8 إلى 11 مارس، مع تنظيمها اعتصاما أمام مقر الوزارة بالرباط يوم 9 مارس.

وتلاقي احتجاجات الفئات التعليمية تأييدا نقابيا، حيث أعلنت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم التوجه الديمقراطي عن دعمها لمختلف هذه الاحتجاجات، ودعمها لكل الفئات من أجل انتزاع حقوقها.

كما سبق للجامعة الوطنية لموظفي التعليم أن أعلنت بدورها عن دعمها وانخراطها في احتجاجات مختلف الفئات المتضررة داخل قطاع التربية الوطنية، مطالبة بتسوية الملفات بالاستجابة للمطالب المشروعة للشغيلة التعليمية.

اترك تعليقا