أصدر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطانطان بيانا أعلن فيه تضامنه مع الشاب المعتقل “الزين ميصارة”، الذي تم توقيفه يوم 14 غشت الجاري بشاطئ الوطية أثناء حملة للسلطات المحلية.
وأوضح البيان أن الفرع المحلي تابع باهتمام احتجاجات عائلة المعتقل والمتضامنين معه، مؤكداً أن الجمعية وقفت على معطيات وشهادات مرتبطة بملابسات الاعتقال، وأعربت عن تخوفها من أن تكون التهم الموجهة إلى المعني بالأمر “ملفقة” أو “مبنية على معطيات غير دقيقة”.
وطالب فرع الجمعية بإطلاق سراح المعتقل، واحترام الحق في التعبير والتجمع والاحتجاج السلمي، انسجاماً مع ما يكفله الدستور المغربي والمواثيق الدولية ذات الصلة، مبرزا أن اللجوء إلى ما وصفه بـ”الشكايات الكيدية” من شأنه أن يضيق على الحريات.
كما تطرق البيان إلى وضعية شاطئ الوطية خلال موسم الصيف، مسجلا عددا من النقائص التي تعاني منها الساكنة والزوار، من بينها:
ضعف الخدمات الطبية والإسعافات الأولية.
غياب المرافق الصحية والتجهيزات الأساسية.
قرارات منع نصب الخيام دون توفير بدائل لحماية المصطافين من الحرارة.
شكايات متعلقة بارتفاع أثمنة الكراء والعقار، وصعوبات في الحصول على سكن لائق.
وأكد البيان أن هذه الاختلالات تؤدي، حسب رأي الجمعية، إلى توتر العلاقة بين السلطات والساكنة، داعياً إلى اعتماد الحوار والتجاوب مع المطالب الاجتماعية بدل اللجوء إلى الاعتقالات والمحاكمات.
وختمت الجمعية بيانها بالتأكيد على “تضامنها المبدئي واللامشروط” مع المعتقل الزين ميصارة، مع تجديد دعوتها إلى إطلاق سراحه، وتمكين ساكنة طانطان والأقاليم المجاورة من حقوقها الاجتماعية والاقتصادية، خصوصاً في ما يتعلق بالسكن والاصطياف في ظروف ملائمة.