Top

انطلاق الامتحان الجهوي الموحد للبكالوريا بجهة كلميم وادنون في أجواء عادية

انطلقت، صباح يوم الاثنين 26 ماي 2025، الدورة العادية للامتحان الجهوي الموحد لنيل شهادة البكالوريا بجهة كلميم واد نون، وسط أجواء طبعتها الجدية والانضباط، وانخراط مسؤول لكافة الفاعلين التربويين والإداريين والشركاء المحليين، وذلك على مستوى المديريات الإقليمية لكلميم، سيدي إفني، طانطان وأسا الزاك.

وقد تميز اليوم الأول من هذه المحطة التربوية بزيارة ميدانية قام بها السيد عبد المجيد السهل، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، لكل من ثانوية الخوارزمي وثانوية مولاي رشيد التأهيليتين بالمديرية الإقليمية لكلميم، حيث وقف عن قرب على أجواء الامتحان، وتفقد مختلف الترتيبات التنظيمية والبيداغوجية، للتأكد من احترام مقتضيات دفتر المساطر الخاص بتنظيم امتحانات البكالوريا، كما نص عليه مقرر السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

ويبلغ العدد الإجمالي للمترشحات والمترشحين المتمدرسين بالجهة في هذه الدورة 5718، إضافة إلى 1874 مترشحا(ة) من فئة الأحرار، من بينهم 185 مترشحا(ة) يتابعون دراستهم بالمؤسستين السجنيتين بكل من بويزكارن وطانطان.

وقد عبأت الأكاديمية، بتنسيق مع المديريات الإقليمية، كافة الموارد البشرية واللوجستيكية لضمان مرور هذا الاستحقاق في أفضل الظروف، من خلال إعداد 44 مركزًا للإجراء بطاقة استيعابية تصل إلى 434 قاعة، بما فيها مركزين خاصين بالمؤسسات السجنية، فضلاً عن تكليف أطقم إدارية وتربوية تضم رؤساء مراكز، ملاحظين، مراقبين، وأطراً مساعدة، إضافة إلى فرق جهوية وإقليمية لمراقبة جودة الإجراء وزجر الغش.

كما تم تخصيص 7 مراكز للتصحيح، وتشغيل حوالي 950 أستاذًا وأستاذة في عملية المراقبة، و187 أستاذًا وأستاذة لعملية التصحيح، إلى جانب تنظيم زيارات ميدانية للجان جهوية ومحلية للوقوف على سير الامتحانات وضمان احترام الضوابط القانونية والتنظيمية.

وتجدر الإشارة إلى أن امتحانات الدورة الاستدراكية الخاصة بالامتحان الجهوي ستُجرى يومي 30 يونيو و1 يوليوز 2025.

وفي هذا السياق، تنوه الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة كلميم واد نون بالجهود المبذولة من طرف كافة الأطر الإدارية والتربوية، وتعبر عن تقديرها للدعم الميداني والمواكبة التي تقدمها السلطات الولائية والإقليمية والمحلية، وعلى رأسها السيد والي الجهة والسادة عمال الأقاليم، إلى جانب مختلف المصالح الأمنية، والدرك الملكي، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية، والمجالس المنتخبة.

كما تعبر الأكاديمية عن شكرها لممثلي أمهات وآباء التلميذات والتلاميذ، والفرقاء الاجتماعيين، ووسائل الإعلام، وكل المتدخلين الذين ساهموا في توفير الشروط الملائمة لنجاح هذا الاستحقاق التربوي الهام.

اترك تعليقا