احتضن مقر المركز الإفريقي للتكوين والبحث الإداري للإنماء (CAFRAD) بالعاصمة الرباط، الثلاثاء 20 ماي 2025، أشغال المائدة المستديرة الدولية التي التأمت حول موضوع:
“الجغرافيا البشرية وتدبير الأزمات المناخية: تجارب دولية في خدمة القارة الإفريقية”، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين وممثلي المؤسسات الأكاديمية والقطاعية.
وجرى تنظيم هذا اللقاء بشراكة بين الائتلاف المهني الدولي “Climate Crisis & Mental Health”، وماستر الجغرافيا الاقتصادية والسياسية لإفريقيا، إلى جانب المنتدى الإفريقي للتنمية والأبحاث الجغرافية والاستراتيجية.
وافتُتحت فعاليات اللقاء بكلمة لكل من الدكتور كوفي ديدوني أسوفي، المدير العام لمنظمة CAFRAD، والأستاذ موسى المالكي، منسق الماستر ورئيس المنتدى، بحضور ممثل عن مديرية البحث والتخطيط المائي بوزارة التجهيز والماء، وعدد من الطلبة والباحثين والأساتذة المهتمين بإشكاليات التغيرات المناخية وانعكاساتها الجغرافية والإنسانية.
وتولى إدارة الجلسات العلمية الدكتور محمد اهلال، عضو المنتدى وباحث بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات.
وشهد اللقاء مشاركة خبراء دوليين من روسيا وأوكرانيا وفرنسا وليتوانيا والدنمارك، من أبرزهم:
1. الدكتورة تاتيانا زينتشينكو (سويسرا/بريطانيا)، معالجة نفسية ورئيسة الجمعية الدولية لدراسة إدمان الألعاب (IASGA)، ومديرة مشاركة في “التحالف المهني الدولي للأزمة المناخية والصحة النفسية”.
2. السيدة يفغينيا أندريتشوك (ألمانيا)، خبيرة اقتصادية ورياضية، مدربة “أيكيذو” وعضوة في الجمعية الدولية لدراسة إدمان الألعاب.
3. الدكتورة أولغا أندرييفا (ألمانيا)، خبيرة في القانون الدولي الخاص، وعضوة في الجمعية الدولية لدراسة إدمان الألعاب.
4. السيد راموناس بوتكيفيسيوس (الدنمارك/ليتوانيا)، رئيس جمعية “Creative Society” بالدنمارك، ومدير شركات عاملة في مجالات اللوجستيك والتعليم وتنظيم الفعاليات.
5. السيدة أوكسانا جيميكوفا (فرنسا)، بخبرة تتجاوز 20 سنة في التنسيق الإنساني مع منظمات دولية، ومساهمة متطوعة كباحثة ومترجمة في مشروع “Creative Society”.
وتميّزت أشغال المائدة المستديرة بتبادل الرؤى والخبرات متعددة التخصصات حول مقاربات التدبير البشري للأزمات المناخية، مع التركيز على أهمية تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال خدمةً للقارة الإفريقية.
وقد توّج اللقاء ببرمجة نشاط دولي مرتقب خلال شهر غشت المقبل سيتم الإعلان عن تفاصيله لاحقًا.