نظم المنتدى الإفريقي للتنمية والأبحاث الجغرافية والاستراتيجية ندوة علمية دولية عن بُعد تحت عنوان: “التعليم بالدول الإفريقية بين الواقع والمأمول”، وذلك يوم الأحد 27 أبريل 2025، من الساعة 10 صباحا حتى 6:30 مساء.
وشهدت الندوة مشاركة 14 باحثا من دول المغرب، موريتانيا، السودان، ومصر، حيث تأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة أنشطة المنتدى العلمية، وضمن مشروع لجنة التربية والتعليم والذكاء الاصطناعي، الذي يهدف إلى إصدار منشورات علمية حول تطوير التعليم في إفريقيا.
الجلسة الافتتاحية:
افتتحت الندوة بكلمة لرئيس المنتدى، الدكتور موسى المالكي، ثم كلمة اللجنة المنظمة قدمها الدكتور محمد المامي محمد عبد الله، بالإضافة إلى مداخلة منسق لجنة التربية والتعليم والذكاء الاصطناعي.
الورشة الأولى: تحديات البنية التحتية والتربوية
ترأسها الأستاذ جمال عز الدين قريره، وناقشت وضعية التعليم في إفريقيا، حيث أشارت المداخلات إلى:
– نقص الموارد وضعف البنية التحتية.
– تفاوتات بين المناطق الريفية والحضرية.
– ضعف تأهيل الكوادر التعليمية وارتفاع الهدر المدرسي.
– انتشار العنف المدرسي ونقص الدعم النفسي.
الورشة الثانية: الذكاء الاصطناعي وتطوير التعليم
ترأسها الأستاذ عبد العزيز العربي، وتناولت كيفية توظيف التكنولوجيا في التعليم، مع إبراز:
– ضعف البنية التحتية التكنولوجية بالمدارس.
– نقص الاستعداد المؤسسي لدمج الذكاء الاصطناعي.
– الحاجة إلى تطوير البرامج التعليمية وتدريب المدرسين.
التوصيات:
اختتمت الندوة بقراءة التوصيات من قبل الأستاذة بشرى الحساني، والتي دعت إلى:
1. معالجة التحديات الهيكلية وضمان التمويل المستدام.
2. إنشاء قاعدة بيانات لتتبع الهدر المدرسي.
3. تعزيز الشراكات لإجراء دراسات ميدانية وتقديم حلول عملية.
إلى ذلك، توجهت اللجنة المنظمة بالشكر لجميع المشاركين، مؤكدة أن تطوير التعليم في إفريقيا هو مفتاح النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي.