Banner Post

حادثة سير جديدة قرب مدرسة أبي بكر الصديق الابتدائية..مطالب عاجلة بالتدخل قبل وقوع الأسوأ

شهد محيط مدرسة أبي بكر الصديق الابتدائية بمدينة الطنطان يوم الإثنين 13 يناير الجاري، حادثة سير مروعة أخرى، حيث كانت الضحية هذه المرة تلميذة تدرس بالمستوى السادس، لتضاف إلى قائمة ضحايا الحوادث المتكررة بنفس الموقع. وكانت الحادثة الأولى العام الماضي قد تسببت في إصابة تلميذة تدرس بالمستوى الثالث بنفس المؤسسة، مما يثير قلقا متزايدا لدى أولياء الأمور والتلاميذ.

الحادثة الأخيرة جاءت في ظل غياب التدخلات المطلوبة للحد من السرعة الجنونية للمركبات والدراجات النارية التي تخترق الزقاق الضيق المحاذي للمؤسسة. وعلى الرغم من الوعود التي قدمتها المديرية الإقليمية للتربية الوطنية، والمجلس البلدي، والسلطات المحلية السنة الماضية بإحداث مطبات لتخفيف السرعة، إلا أن الوضع ما زال على حاله.

وفي خطوة مستعجلة، باشرت مصالح الأمن تحقيقاتها للبحث عن المتسبب في الحادثة، الذي لم تُعرف هويته بعد. ويأمل الآباء والأمهات أن تسفر هذه التحركات عن توقيف المسؤول عن الحادثة ومحاسبته، وأن يكون ذلك خطوة أولى نحو معالجة الإشكاليات المرتبطة بسلامة الطرق في محيط المؤسسات التعليمية.

هذه الحوادث تفتح من جديد ملف سلامة التلاميذ قرب المدارس، وتستدعي تدخلا عاجلا من الجهات الوصية للوفاء بوعودها وإيجاد حلول ناجعة تضمن أمن وسلامة المتمدرسين، وتقيهم خطر الطريق، قبل أن تتحول هذه الحوادث إلى كوارث لا تُحمد عقباها.

اترك تعليقا