شهدت مدينة السعيدية يومي الثلاثاء والأربعاء 12 و13 نونبر 2024، انعقاد ملتقى الشبكة المغربية للجماعات الترابية المنفتحة، بحضور جماعة طانطان كعضو فعال في الشبكة، والتي تُشرف عليها المديرية العامة للجماعات الترابية التابعة لوزارة الداخلية، بالشراكة مع جمعية جهات المغرب، وجمعية “أمباكت” للتنمية، والوكالة الفرنسية للتنمية.
شارك في تمثيل جماعة طانطان في هذا الملتقى كل من السادة عبداتي أبلاغ، ممثل مجلس الجماعة، وأحمد سالم بوبريك، نقطة الارتكاز الجماعي للبرنامج، وحسن سيداتي، رئيس لجنة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع الاجتماعي.
ويأتي هذا اللقاء بعد سنتين من الالتزام والتعبئة من طرف مختلف الفاعلين لتعزيز التبادل بين الجماعات الترابية وتقييم الإنجازات وتحقيق آفاق جديدة لدعم الشبكة وتوسيع قاعدة المشاركة.
وتضمن اليوم الأول للملتقى كلمات مؤثرة ومهمة ألقاها عدد من الشخصيات البارزة، منهم السيد محمد عالي حبوها، عامل إقليم بركان، والسيد الجابري من وزارة الداخلية، وممثلون عن وزارة الانتقال الرقمي، وجمعية جهات المغرب، وبرنامج الحكومات المنفتحة الفرنكوفونية، ومبادرة الشراكة من أجل الحكومة المنفتحة (OGP). كما قدمت السيدة فتيحة زنيبي، رئيسة قسم بالمديرية العامة للجماعات الترابية، حصيلة برنامج دعم الجماعات الترابية المنفتحة.
تم تقسيم المشاركين إلى ثلاث ورشات رئيسية:
الورشة الأولى: خصصت لموضوع “التواصل في خدمة انفتاح الجماعات الترابية”، وشارك فيها السيد أحمد سالم بوبريك.
الورشة الثانية: تناولت “وضع المشاريع ومؤشرات التقييم”، وشارك في أشغالها السيد عبداتي أبلاغ.
الورشة الثالثة: تطرقت إلى “المشاركة المواطنة والتعاون بين الفاعلين”، وتابعها السيد حسن سيداتي.
في اليوم الثاني، أُقيمت ورشة دعم التشبيك الجماعي أطرها الأستاذ الخبير يوسف الأعرج، الذي قدم رؤية استراتيجية لتعزيز التواصل والتنسيق بين الجماعات الترابية.
واختتم الملتقى بجلسة ختامية تم خلالها عرض تقارير الورشات وتقديم توصيات مهمة من قبل المشاركين، تضمنت رؤى مستقبلية لتحقيق مزيد من الانفتاح والشراكة المثمرة بين الجماعات الترابية، بما يسهم في تنمية محلية مستدامة وشاملة.