الخطاط يلوح بورقة الرحيل بعد فشل بركة في ضمان عضويته باللجنة التنفيذية لحزب الميزان

لضمان عضوية الخطاط ينجا رئيس جهة الداخلة وادي الذهب، في اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، سعى الأمين العام للحزب نزار بركة، لتعديل شرط الحصول على عضوية اللجنة التنفيذية المتعلق بشغل ولايتين في المجلس الوطني للحزب، وذلك بتقليصها إلى ولاية واحدة.

فيما لم توافق اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثامن عشر لحزب الاستقلال في اجتماع عقدته الأحد بسلا على هذا التعديل، الذي كان سيمهد الطريق للخطاط ينجا للالتحاق باللجنة التنفيذية للحزب، حيث كان يعول عليه بركة من أجل ضمان التوازن مع حمدي ولد الرشيد، رئيس جماعة العيون.

هذا الاخير وبحسب مصادر إعلامية، تؤكد أنه نجح في إغلاق الباب أمام الخطاط ينجا لدخول اللجنة التنفيذية المقبلة موردة أن حمدي نجح في تقييد التعديل الذي تقدم به نزار بركة، يقضي بمنحه سلطة تعيين أربعة أعضاء في اللجنة التنفيذية خارج الانتخابات مؤكدة أن تيار حمدي وافق على الاقتراح، بعد توتر كبير، لكنه اشترط في من سيعينهم نزار أن يكونوا متمتعين بعضوية المجلس الوطني لولايتين، وسبق لهم تحمل مسؤولية حزبية، وهو ما لا يتوفر في الخطاط ينجا الذي اضطر بعد الموافقة على التعديل بشروطه إلى مغادرة اجتماع اللجنة التحضيرية، احتجاجا على حرمانه من الوصول إلى اللجنة التنفيذية.

وللإشارة فقد انسحب الخطاط و 7 أعضاء من المحسوبين عليه، في حين واصل 8 أعضاء من جهة الداخلة وادي الذهب اجتماع اللجنة التحضيرية لمؤتمر حزب الميزان المقبل، بعد أن رضخ نزار بركة لشروط تيار حمدي ولد الرشيد، و بالتالي فإن الخطاط يلوح بورقة الرحيل عن حزب الميزان والتفرغ لقضايا وخدمة ساكنة الجهة، حسب ماوردنا من ذات المصادر.