وزيرة التضامن والادماج الاجتماعي… لا يمكن تجاهل آثار التغيرات المناخية على المساواة

أكدت السيدة الوزيرة ، خلال مشاركتها في الاحتفال ب #اليوم_العالمي_للسكان لسنة 2022 يومه الثلاثاء 05 يوليوز 2022 بالرباط، الذي ينظم تحت شعار “8 مليار شخص تساوي 8 مليار فرصة من أجل عدالة اجتماعية وبيئية وللنوع الاجتماعي”، أن بلادنا انخرطت مبكرا ، تنفيذا للتوجيهات الملكية المتبصرة، في الجهود الهادفة إلى وضع استراتيجيات للحد من آثار التغير المناخي حيث انخرطت المملكة المغربية إلى جانب البلدان الإفريقية، في مواجهة التداعيات السلبية للتغيرات المناخية، من خلال عدة مبادرات تهم المجالات المرتبطة بالفلاحة والأمن والاستقرار والولوج إلى الطاقة المستدامة.
كما أكدت السيدة الوزيرة #عواطف_حيار، أن العالم يشهد ظاهرة تغير مناخي غير مسبوقة، والتي لا يمكن تجاهل آثارها، خاصة فيما يتعلق بتعميق أوجه اللامساواة لدى الفئات في وضعية صعبة، وبشكل خاص لدى النساء.
واشارت السيدة الوزيرة ان 8 مليار شخص هي ايضا 8 مليار فرصة للابداع وتثمين الذكاء الجماعي لتطوير حلول مبدعة للرقي بوضعية النساء والرجال.
وفي هذا الإطار ، أضافت السيدة الوزيرة ،أن المملكة المغربية حرصت على مواصلة تنفيذ التزاماتها الدولية المتعلقة بالنهوض بحقوق المرأة، كما قامت وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، في اطار تنفيذ البرنامج الحكومي 2021-2026 بإعداد استراتيجية جديدة تضع من بين أولوياتها تفعيل المساواة، من خلال الحرص على إدماج بعد النوع في جميع الخطط والبرامج، ووضع جيل جديد من الخدمات الاجتماعية، يتخذ الاستدامة كمبدأ، ويعتمد على المقاربة الخضراء والتنمية المستدامة والرقمنة لتسهيل إدماج النساء وتحسين ظروف الفئات في وضعية هشة، والتمكين الاقتصادي ودعم قدرات النساء.
وفي ختام كلمتها، دعت السيدة الوزيرة إلى مضاعفة وتنسيق أكبر للجهود، لمواجهة كل التحديات ومواصلة العمل لوضع سياسات عمومية تدمج مقاربة النوع وترسخ دعامات الإنصاف والمساواة.